قال أبو أحمد الناطق العسكرى لسرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي فى فلسطين اليوم الخميس إن الخروقات الإسرائيلية الأخيرة لقطاع غزة متوقعه وتحدث فى كل تهدئة، مضيفا"أننا نتظر لتقييم الأوضاع حتى تتضح الصورة، لكن نعتقد أن الأمور تسير نحو الهدوء فى قطاع غزة ". وحول التوقعات بجوله تصعيد إسرائيلية أخرى ضد القطاع ، قال أبو أحمد فى حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة "مخطىء من يظن أن العدو الإسرائيلي يركن للتهدئة ونحن نعرف سياساته فهو يشن عدوانا على القطاع كل ثلاثة أشهر، لكن بعد الكثافة النيرانية وإطلاق الصواريخ فى الجولة الأخيرة من غزة يمكن أن تطول جولة المواجهة المقبلة بعض الشىء". وحول أسباب كشف السرايا عن راجمة الصواريخ وإمكانية أن يتسبب ذلك فى استفزاز إسرائيل، قال إنه من حق المقاومة أن تكون لديها قدرات فليس من المعقول أن يكون لدى إسرائيل كل هذا السلاح والدعم من أمريكا والدول الغربية، ونحن هنا شعب أعزل، وهذه الراجمة وإن كانت منظومة قتالية متطورة فلا يمكن مقارنتها بما تملكه إسرائيل فهى تملك أحدث منظومة قتالية فى العالم. وتابع "هناك حرب نفسية تجرى بموازاة الحرب العسكرية والجبهة الداخلية الإسرائيلية هشه وكشفت الصحف الإسرائيلية أن الصورايخ التى أطلقت من غزة أدخلت مليونا ونصف المليون مستوطن فى الملاجئ ومواسير الصرف الصحى خوفا وهلعا منها ، لذلك الكشف عن هذه الراجمة أربك حسابات العدو وأعطى زخما للمقاومة وهذا ما دفعه الى طلب التهدئة ووقف اطلاق النار. وكشفت سرايا القدس خلال العدوان الأخير على قطاع غزةعن راجمة صواريخ محمولة على سيارة رباعية الدفع قالت إنها أكثر تطورا من سابقتها. وحول ما ذكره رئيس وزراء إسرائيل بنبامين نتنياهو من أن إيران موجودة فى غزة وتقف وراءإطلاق الصواريخ قال الناطق العسكرى لسرايا القدس "إن نتنياهو يحاول خلط الأوراق واتهام إيران بأنها موجودة فى غزة وتبرير الخيبة التى منى بها جيشه" ، وتابع " اقول إن الموجود فى غزة شعب غزة وهو معروف عنه أنه شعب صلب لا ينكسر ، مضيفا أنها تبريرات واهيه واتهام إيران أنها موجودة فى غزة تبرير خائب يسعى من خلفه لإخفاء هزيمته".