طالبت النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور سامي طه بسرعة رفع يد وزارة الزراعة عن إدارة أزمة انتشار مرض الحمي القلاعية وكذلك عن الثروة الحيوانية والطب البيطري في مصر بعد التدمير، الذي طالهم نتيجة سياسات وزارة الزراعة والتاكد من فشل الوزارة في ادارة ازمة الحمي القلاعية منذ عام 2006 مؤكدة سياساتها استيراد الحيوانات تتسم بالعشوائية . وقال الدكتور هاني جابر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباءالبيطريين ومقرر لجنة الاعلام والنشر: إن النقابة طالبت في بيان لها اليوم بتشكيل غرفة عمليات برئاسة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وأن يمنح صلاحيات وزير دولة وتضم الغرفة مدير معهد بحوث صحة الحيوان ومدير معهد بحوث إنتاج اللقاحاتو الأمصال البيطرية بوزارة الزراعة وثلاثة من أساتذة علم الطب البيطري في علم الفيروسات وثلاثة من أساتذة الأمراض المعدية بكليات الطب البيطري وممثلين من وزارات الداخلية والتنمية الإدارية والبيئة والتوصل مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة والمنظمةالعالمية لصحة الحيوان. وأضاف أن النقابة طالبت أيضا بالتدخل السريع لتحصين الماشية في المناطق غير الموبوءة وبالطريقة التي تراها غرفة العلميات وتعويض المزارعين عن خسائرهم مع قيام مديريات الطب البيطري بتسجيل حالات النفوق أو الذبح الاضظراري في تقارير طبية شرعية والاستفادة من صندوق الكوراث بالدولة وصندوق التامين علي الماشية في شراء اللقاحات وفي تعويض المزارعين . وقال أن النقابة تري أن الحاجة أصبحت ماسة لصدور تعديلقانون رقم 29 لسنة 1974 الخاص بتكليف أعضاء المهن الطبية؛ ليشمل الاطباء البيطريينوالذي كان يتم تعينهم بقرار سنوي من مجلس الوزراء، موضحا أن النقيب قام بعرض هذا الأمر علي اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب وتم تاييد طلبه. وقال جابر أن النقابة تطالب من أجل الحفاظ علي الثروةالحيوانية والاستراتيجية وللحفاظ علي صحة الانسان بانشاء وزارة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء وهو ما عرضه النقيب أثناء حضور اجتماع لجنة الزراعة بمجلس الشوري . واوضح ان النقابة تناشد المواطنين المواطنين بالحرص عل يتناول لحوم الذبائح المختومة بخاتم المجازر دلالة علي سلامتها وفحصها بمعرفة الأطباء البيطريين.