تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للمواطن عبدالعزيز فهمى عبدالعزيز مقدم البلاغ ضد أسماء، والذى قدم نفسه فيه بأنه يعمل مديرًا عامًا بالشباب والرياضة ورئيس حركةالوفاق والتأييد للمجلس العسكرى بطنطا. وقال عبدالعزيزي أنه تقدم قبل ذلك ببلاغ ضد الناشط علاء عبدالفتاح بالاشتراك مع الصحفية بالوفد حنان خواسك، حيث تم محاكمة علاء وحبسه على خلفية اتهامه بالتورط بأحداث ماسبيرو قبل أن يتم الإفراج عنه. وعلى الرغم من أن الفيديو بدأ أنه تم تسجيله معه بعد أحداث مجلس الوزراء التى وقعت فى نوفمبر الماضى إلا أنه أثار موجة حادة من الجدل والغضب على مواقع التواصل نتيجة لما صرح به عبدالعزيز من تصريحات أغضبت الكثيرين، خاصة تلك التى مست الشهيد عماد عفت والاتهامات التى وجهها لعدد من النشطاء دون دليل معترفا أنه قدم أكثر من بلاغ ضد عدد كبير منهم. وأشار عبدالعزيز إلى أنه تقدم ببلاغ ضد الإعلامية منى الطحاوى بشرطة عابدين متهما إياها بتقديم قنابل المولوتوف للمتظاهرين بالتحرير وتحريض الفتيات والسيدات على اتهام قوات الجيش والشرطة بالتحرش بهن، مؤكدا أنه أيضا صاحب البلاغ المقدم ضد الناشطة أسماء محفوظ وآخرين حول سيارة ملاكى بها جراكن بنزين وفوارغ لاستخدامها فى أعمال عنف، بالإضافة إلى قضايا آخرى لم يشر إليها. أوضح أن البلاغ المقدم منه ضد الإعلامية منى الطحاوى بتاريخ 26 نوفمبر بقسم شرطة عابدين له شق سياسي ودولى نظرا لحملها الجنسية الأمريكية، زاعما أن هناك ضغوطًا أمريكية لغلق القضية على الرغم من أنه شاهدها تحرض الفتيات والسيدات بالتحرير على قوات الجيش وتعطيهم فوارغ لقنابل مسيلة للدموع غير مصرية كانت تحملها معها فى حقيبة يدها. أكد عبدالعزيز أن مصر حاليا ممتلئة بالعملاء وأنهم يتركزون فى حركة شباب 6 إبريل واتحاد شباب ماسبيرو محذرا من عدد كبير من الشخصيات التى تنتمى لحركة 6 ابريل – على حد قوله – مثل محمد عادل، محمد عباس، أحمد عزام، أحمد دومة، محمود عفيفي، نوارة نجم، أسماء محفوظ، إسراء عبدالفتاح، علياء المهدى. أضاف " أنا بحذر الشرطة والشعب والجيش فى حاجة خطيرة بتحصل فى مصر وأنا بقاومها كفرد ولكن قدرتى كشخص لن أستطيع مواجهة ناس كتير لكن على قد ما أقدر أحضر من طنطا رغم مشاغلى وأولادى ومشروعاتى الاقتصاية إلا أننى احضر للتحرير وأتواجد فى وسطهم عشان أعرف هم بيفكروا فى إيه والناس دى كلها عملاء ومخططين". تابع قائلا: أحمد دومه ومحمود عفيفي قالوا إن موضوع غادة كمال هيوقع الإخوان والسلفيين مع الجيش لكن الإخوان والسلفيين طلعوا أذكياء وقالوا إنها تستاهل، موجها اتهامات وانتقادات لغادة كمال وفتيات 6 أبريل. واتهم عبدالعزيز حركة 6 أبريل بقتل الشيخ عماد عفت شهيد الأزهر لإحداث وقيعة بين الأزهر والقوات المسلحة مضيفا "يؤسفنى وأنا آسف انى أقول عليه الله يرحمه ولكنه هو اللى حط نفسه فى هذا الوضع والأخ عماد عفت كان بيقعد مع نجيب ساويرس ومتصور فى كذا جريدة ومع 6 أبريل هو ومظهر شاهين والأخ عماد يستاهل لأنه تعامل مع ناس خونة ومأجورين"، موجها انتقادات أخلاقية للشيخين مظهر شاهين وعماد عفت رحمه الله. قوبلت التصريحات التى أدلى بها عبدالعزيز بالفيديو بموجه من الغضب والانتقادات، حيث اتهمه الكثيرون بأنه شخص غير صادق يتم استغلاله لتقديم بلاغات كيدية للتنكيل بالنشطاء المعارضين لاستمرار المجلس العسكرى فى السلطة والمطالبين بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية، معتبرين أن الاتهامات التى يرددها دون دليل وأنها تستند على ادعاءات ومعلومات مغلوطة. كما أثارت تصريحاته ضد الشيخ عماد عفت رحمه الله موجة من الغضب والاستياء لما بدا لهم أنها تمثل سبا وقذفا وتجريحا فى شهيد الأزهر، مطالبين بمقاضاته واستخدام نفس الأسلوب الذى يستخدمه معهم عبر تقديم بلاغات ضده من قبل الشخصيات التى تعرض لها فى الفيديو .