قال الدكتور فتحى النواوى أستاذ الرقابة على اللحوم بكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة، إن الحكومة امتنعت عن تنفيذ برامج الوقاية ومنع انتشار العدوى للحيوانات والحمى القلاعية، وخفضت الثروة الحيوانية بنسبة 50% من 16 إلى 8 ملايين رأس منذ عام 2006. وأضاف في حواره مع برنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الثلاثاء, أن قرار استيراد اللحوم الحية قرار سياسى من أجل تحسين العلاقات مع دول حوض النيل مؤكداً أن كارثة الحمي القلاعية لو حدثت في دول مثل بريطانيا أو ألمانيا فالإجراء الوحيد المتخذ هو التخلص من كل الماشية بينما في مصر المرض أصبح متوطنا عندنا. وحول مسئولية علاج الحيوانات أوضح النواوي, أن معهد الأمراض واللقاحات هو المسئول عن توفير الأمصال لتحصين الثروة الحيوانية فى مصر, محذرا من ذبح الحيوانات المصابة بالحمى القلاعية مما يعمل علي نشر المرض بالبيئة المحيطة. وعلي جانب آخر قال د. عادل عبد العظيم أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة أن نسبة الإصابة بالحمى القلاعية بلغت 15% وهو رقم غير مقلق بالنسبة للمعدلات العالمية، وإذا لم يتم محاصرة المرض فسيستمر لشهر مقبل.