تجمع عدد من شباب البدو قاطني قرية "الطرفة" التابعة لمدينة سانت كاترين وقاموا بغلق الطريق الدولي الرابط بين مدينتي سانت كاترين وطور سيناء، احتجاجاً على انقطاع المياه والاتصالات. أشعل المحتجون، النيران في إطارات السيارات ووضعوا الحجارة والصخور وذلك لمنع مرور السيارات القادمة والمغادرة من وإلى سانت كاترين، احتجاجا على انقطاع الاتصالات الأرضية والإنترنت منذ عدة أيام بسبب السطو على الكابلات الأرضية من قبل مجهولين. وطالب سليمان عبد الرحمن، أحد قاطني القرية المحتجين بضرورة توصيل المياه إلى مواطني القرية، مشيراً إلى أنها تنقطع لأكثر من أسبوع ولا توجد شبكة للتليفون المحمول بالمنطقة بما يجعل المواطنين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، موضحا أنه لا توجد أية خدمات ولا يوجد أي مسئول يقوم بزيارتهم لمعرفة مطالبهم. جدير بالذكر أن خالد فودة محافظ جنوبسيناء قام بجولة لمدينة سانت كاترين وقرية وادى فيران تزامنا مع قطع الطريق، وقد استمع لمطالب المحتجين وعلى الفور أمر بإعادة إصلاح الكابلات التي تمت سرقتها وتوفير سيارات لنقل المياه لسد احتياجات المواطنين. يذكر أن هناك خط مياه للنيل تم توصيله لمدينة سانت كاترين خلال الفترة الماضية بتكلفة 120 مليون جنيه تقريبا بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتوصيل المياه إلى قريتي وادي فيران والطرفة ومدينة سانت كاترين ولم يتم تشغيله حتى الآن.