نجح خبراء الملاحة بهيئة قناة السويس فى تسيير قافلتى الشمال والجنوب بالرغم من عدم استقرار الطقس، وتم عبور 27 سفينة من سفن الحاويات والبضائع العامة من الجانب الشمالى، فى المقابل عبرت 23 سفينة أخرى من الجانب الجنوبى. وقد استمر العمل داخل ميناءي غرب وشرق بورسعيد بمعدله الطبيعى واستقبل ميناء شرق التفريعة 8 سفن من بينهم إحدى سفن الحاويات العملاقة والتى تحمل 4 آلاف و200 حاوية، فى الوقت الذى استقبل فيه ميناء غرب بورسعيد 5 سفن حاويات وبضائع عامة. وكانت سلطات ميناء الصيد قد أغلقت الميناء فى وجه رحلات سفن الصيد بسبب أمواج البحر المتوسط وسرعة الرياح، لتلغى رحلات الصيد تماماً خوفاً على حياة العاملين بنشاط الصيد. وأثرت حركة الرياح المحملة بالأتربة على الطرق السريعة ما بين بورسعيد ومحافظتى دمياط والإسماعلية، كما أثرت على الحركة التجارية داخل أسواق المدينة والتى غاب فيها مشهد البيع تماماً.