فى البيان الثالث للتحالف المصري لمراقبة العملية الانتخابية الذى يزيد من مخاوف منظمات المجتمع المدني من سيطرة العنف على العملية الانتخابية. الأمر الذي بات واضحا في ضوء انتشار أعمال العنف في العديد من الدوائر حتى بلغت حد الاعتداء على أحد مرشحي الإخوان في محافظة الإسكندرية " صبحي صالح" ونقله إلى مستشفي أبيس بدائرة الرمل، وكذا حدوث إطلاق الأعيرة النارية من قبل بعض البلطجية التابعين للحزب الوطني في دائرة المعهد الديني بسمنود، مما أسفر عن إصابة شخص بطلق ناري في بطنه، فضلا عن حدوث مشادات ومشاحنات وضرب بالأسلحة البيضاء بالسكاكين والسيوف والجنازير وإصابة ما يقرب من 15 شخصاً تم نقلهم إلى مستشفي سمنود العام. وكذلك قيام مشاحنات في دائرة البرلس والحامول بمحافظة كفر الشيخ بسبب تزوير الانتخابات لصالح مرشح الحزب الوطني مما أدي إلى قيام الأهالي بقطع الطريق الدائري وهو الأمر الذي دفع صباحي إلى الانسحاب من الانتخابات حقنا للدماء. ومن خلال متابعة مجريات العملية الانتخابية اتسعت قاعدة نطاق العنف ليمتد إلى محافظات الإسكندرية، الغربية، كفر الشيخ، بني سويف، الجيزة، الفيوم، المنوفية مما أفرز العنف. ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل بدأت مع منتصف اليوم تزايد محاولات لتسويد البطاقات الانتخابية لصالح بعض المرشحين ومنع بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم،وكذا ومنع دخول مراقبي المجتمع المدني، ومنع دخول بعض وكلاء المرشحين، وأيضا اعتماد بعض المرشحين على الرشاوى الانتخابية كسلاح لجلب الأصوات ، بجانب أخطاء داخل اللجان وإغلاق لجان ووجود أخطاء في الكشوف الانتخابية.