تستضيف الدوحة يوم الأحد المقبل المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس والذي يعقد تحت رعاية الجامعة العربية لمدة ثلاثة أيام، ويفتتح أعماله حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري. يحضر المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والذين سيلقون كلمات في الجلسة الافتتاحية يؤكدون فيها المواقف المطلوبة لحماية القدس والمسجد الاقصى في ظل الاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل حكومة ومستوطنين سعيًا لفرض التهويد على المدينة العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. ومن المقرر أن يتوجه يوم الجمعة المقبل إلى الدوحة السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي المحتلة لمتابعة الاستعدادات الأخيرة لعقد المؤتمر الذي سيشارك فيه حوالي 350 من الشخصيات المعنية بقضية القدس من الدول العربية، ومن دول إسلامية وأجنبية. تتركز محاور المؤتمر على قضية القدس والقانون الدولي، والقدس والتاريخ، والقدس والانتهاكات الإسرائيلية، والقدس ومنظمات المجتمع المدني عبر أربعة لجان تناقش على مدى يومين هذه المحاور للتوصل إلى توصيات محددة يتم عرضها على الجلسة الأخيرة للمؤتمر يوم الثلاثاء المقبل تمهيدا لإصدار قرارات لمواجهة محاولات إسرائيل لتهويد القدس وانتهاك حرمات مقدساتها الإسلامية والمسيحية. ومن أبرز المشاركين فى المؤتمر من الجانب الفلسطينى محافظ القدس، عدنان الحسيني، والشيخ أحمد محمد حسين،المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، والمطران ميشيل صباح، المطران السابق للقدس.