بدأت نيابة أمن الدولة تحقيقات موسعة مع الطالب المتهم بحيازة قنبلة بهدف تفجير وزارة الداخلية, وقال مصدر أمني أن المتهم اعترف خلال التحقيقات الأولية بأنه كان يريد تفجير القنبلة أمام وزارة الداخلية، إلا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه, وقال أنه كان يقوم بمراسلة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس الفلسطينية ويتلقي منهم التعليمات ويتبادل معهم الخطة. وذكر مصدر قضائى أن المتهم يواجه تهم التخطيط لتفجير منشأة سيادية وحيازة سلاح نارى بدون ترخيص والإستقواء بجهة أجنبية لإثارة الفوضى وزعزعة الامن الداخلى. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغاً من محل إنترنت يفيد بضبط طالب يقوم بمراسلة أحد الأشخاص بفلسطين يبلغه عن نجاحه فى تهريب المتفجرات، وبتفتيشه عثر بحوزته على المفرقعات. كما تبين أن المتهم بحوزته سلاحا آليا صغير الحجم، وكان يقيم فى التحرير منذ اندلاع الاشتباكات، وأن القنبلة تحتوى على مادة "TNT" شديدة الانفجار، وبالكشف عن الإيميلات التى يراسل عناصر أجنبية منها تبين وجود أسماء أبوعمار وغيرهم، وأنه نجح فى تهريب المتفجرات. وعلى الفور انتقلت قوة من القسم ومعهم عدد كبير من الكلاب البوليسية للكشف عن وجود مفرقعات من عدمه مع المتهم، وعثروا بحوزته على قنبلة يدوية وسلاح آلى ومسدسى صوت معدلين لإطلاق الأعيرة النارية، وأسطوانة تشبه قنابل الغاز، وكمامات للغازات المسيلة للدموع ونظارة زجاجية واقية من الغازات وجهاز كمبيوتر، وأكدت التحريات أن المتهم يدعى "أشرف محمد فرج" (23 سنة طالب بمعهد فنى صناعى )ومقيم بالمطرية، وأنه هارب من سجن أبوزعبل شديد الحراسة خلال ثورة 25 يناير. وبفحص مراسلاته الإلكترونية، تبين قيامه بالتواصل إلكترونياً مع عدد من عناصر أحد التنظيمات الخارجية المسلحة وتلقيه رسالة محتواها "بدى أرسل لك عدد 20 قنبلة و10 كيلو "تى إن تى" وحمض نيتريك، ولكن هناك ظروف تعوق ذلك" فتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت نيابة أمن السيدة حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات وإحالته لنيابة أمن الدولة.