قال الشاعر عبد الستار سليم أن تجربة شعر الفصحى بدأت معه قبل تجربة شعر العامية وفن الواو، وكذلك بدأ كل شعراء العامية، مثل فؤاد حداد وصلاح جاهين والأبنودي وسيد حجاب وغيرهم من مشاهير العامية، كانت بدايتهم مع الكتابة بالفصحى قبل شعر العامية. ومن المقرر أن تعقد مجلة الهلال، في الخامسة مساء الأربعاء 20 ديسمبر، حفل توقيع الأعمال الكاملة من شعر الفصحى، للشاعر عبد الستار سليم، بقاعة الاجتماعات بمؤسسة دار الهلال. يضيف "سليم" في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" : المثير أيضًا أن رغم معرفتي لأغلب المتابعين للحركة الشعرية كشاعر عامية، إلا أنني حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عن ديوان شعر فصحي، هو ديوان "مزامير العصر الخلفي"، وكان ذلك في عام 2005م، ولي ستة دواوين فصحي هي التي جمعتها في الإصدار الأخير، وهو الأعمال الكاملة بالفصحى، والذي صدر عن دار الهلال، كأول كتاب شعر تصدره المؤسسة العريقة، ضمن سلسلة كتاب الهلال خلال ديسمبر الجاري، ويعتبر هو العدد الأول في سلسلة الشعر. يستطرد "عبد الستار سليم" : مع العلم أيضًا أن وزارة الثقافة، تحتسبني ضمن شعراء العامية، فعلى سبيل المثال إذا تقدم أحد الشعراء للاعتماد في اتحاد الكتاب أو في المسابقات الشعرية التي تنظمها قصور الثقافة، يرسلون لى الأعمال كي أقوم بتقيمها كشاعر عامية، لكنى أرى نفسي بالأساس شاعر فصحى أكثر مني شاعر عامية، ولكن جمهور المتلقين أحب شعر العامية وفن الواو، لسهولته على المتلقى العام. الجدير بالذكر أن عبد الستار سليم، شاعر وناقد وباحث فى التراث، أصدر عدة دواوين شعرية، تتنوع ما بين الفصحى والعامية المصرية، وبعضها من فن "الواو"، حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب، ويعتبر من رواد الباحثين عن فن "الواو" بعد أن كاد يندثر، وهو من أوائل من عملوا على جمع وتحليل أشعار فن الواو القديم، من أفواه وصدور الحفظة القدامى.