أكد توني كازامياس، مستشار دير سانت كاترين، أن الدير يحتفل السبت المقبل، بافتتاح أعمال تطوير المرحلة الأولي لمكتبة الدير، والتى شملت ترميم المخطوطات والكتب النادرة وأعمال التغليف والفسيفساء، بهدف تأمينها علي أعلي مستوي حتي تليق بالمكانة العالمية لدير سانت كاترين، خاصة وأنها تعد ثاني أعرق، وأقدم مكتبة علي مستوي العالم، بعد مكتبة الفاتيكان. وأشار مستشار الدير في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إلى أنه سيحضر الافتتاح 6 وزراء، واللواء خالد فوده، محافظ جنوبسيناء، و8 سفراء، موضحًا أن أعمال التطوير شملت دعم المكتبة بشاشات عرض إلكترونية لعرض الكتب والمخطوطات، بما يتيح لزوار الدير والمكتبة، الاطلاع علي المخطوطات دون ملامستها، بما يحافظ عليها، باعتبارها مخطوطات نادرة بتكلفة بلغت نصف مليون دولار. وأوضح توني كازامياس، أن المكتبة تضم 3200 مخطوط أثري نادر علي مستوى العالم، ويرجع تاريخ الفسيفساء إلي القرن السادس الميلادي، وقد استغرق ترميمها 6 سنوات، وترمز الفسيفساء إلي منظر تجلي الله عزوجل بنوره للجبل، حينما كان يناجي سيدنا موسي ربه من أعلاه. ولفت مستشار الدير، إلي أن قداسة الأنبا ديميانوس مطران، دير سانت كاترين، واللواء خالد فوده، محافظ جنوبسيناء، وجها الدعوة إلي الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، والمهندس هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والدكتوره نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والدكتوره غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس شريف فتحي، وزير الطيران المدني، بالإضافة إلي دعوة سفراء اليونان وقبرص وكرواتيا وبلغاريا، والبورتغال وصربيا وأمريكا وسفير النوايا الحسنة رأفت إسكندر.