أكد تونى كازامياس، مستشار دير سانت كاترين، أن دير سانت كاترين يحتفل يوم 16 ديسمبر المقبل بحضور 6 وزراء واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء و8 سفراء بافتتاح أعمال تطوير المرحلة الأولى لمكتبة الدير والتى شملت ترميم المخطوطات والكتب النادرة وأعمال التغليف والفسيفساء بهدف تأمينها على أعلى مستوى حتى تليق بالمكانة العالمية لدير سانت كاترين خاصة وأنها تعد ثانى أعرق وأقدم مكتبة على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان. ويرجع تاريخ المكتبة للقرن السادس، وتضم مجموعة مهمة وفريدة من الوثائق والمستندات الدينية والتاريخية. وتحوى المكتبة نسخا من الكتاب المقدس، لكنها سرقت ونقلت لروسيا القيصرية وبيعت للمتحف البريطانى فى لندن، وبين سنة 1949 و1950 صورت بعثة مصرية - أمريكية محتويات المكتبة على ميكروفيلم ووضعت نسخ منها فى جامعة الإسكندرية، ونشرت أبحاث وفهارس مهمة عن طريق العلماء والباحثين. أوضح كازامياس مستشار دير سانت كاترين أن المكتبه تضم 3200 مخطوط أثرى نادر على مستوى العالم، ويرجع تاريخ الفسيفساء الى القرن السادس الميلادي.