قال الفريق أحمد شفيق، خلال مؤتمر عقده اليوم لإعلان ترشحه رسيمًا لخوض انتخابات الرئاسة، ردًا على تبكير موعدها: "أنا كنت من الناس إللي بيذاكروا فى آخر وقت ويجيبوا نتيجة حلوة". مشيرًا إلى أن مصطلح الرئيس التوافقى المنتشر فى الشارع حاليا "ضحك على الدقون". وأضاف شفيق أنه رفض عرضًا من حزبين، بدعمه في حملته الرئاسية، لأنه يري في نفسه مرشحا لكل فئات الشعب ويخشي فى حال لو أخذ دعمًا من حزب ما أن يفقد أصوات أعضاء الأحزاب الأخري. وأوضح فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم الثلاثاء، فى مدينة 6 أكتوبر، ليعلن رسميًا عن اعتزامه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أنه لا يوجد مايسمي بالرئيس التوافقي وأن مصطلح "الرئيس التوافقي" ماهو إلا ضحك علي الدقون، مؤكدًا أنه لن يسعي للحصول علي دعم التيارات الإسلامية برغم كتلتهم التصويتية الكبيرة. وأضاف شفيق أنه رفض عرضًا من حزبين، بدعمه في حملته الرئاسية، لأنه يري في نفسه مرشح لكل فئات الشعب ويخشي فى حال لو أخذ دعمًا من حزب ما أن يفقد أصوات أعضاء الأحزاب الأخري. وتفاخر شفيق باستدعائه ليكون رئيس وزراء في يناير 2011 قائلا: شرف لي أن يتم استدعائي في الأزمة ولقد اعتدت علي ذلك في حياتي، ولاينتقص مني أن أكون رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وردًا علي أنه كان عضوًا بالحزب الوطني المنحل قال: حتي لو كنت من أعضاء الحزب الوطني المنحل لا يعيبني ذلك في شئ، فالإنسان بجيناته.. وليس كل أعضاء الحزب الوطني سيئين. وقال شفيق: إنه كان يفضل أن يكون الدستور أولا ثم تجري انتخابات الرئاسة، ومن بعد ذلك تجري انتخابات مجلس الشعب، ويري أنه لو كان عضوًا في لجنة الدستور، لاختار النظام الرئاسي لمصر لفترتين رئاسيتين علي الأقل، لأننا لو بدأنا بدولة برلمانية سنتعثر.
