بعد مليارات السنين بات الشمس والقمر ملكا لأفراد، حيث اشترت إسبانية الشمس وسجلت ملكيتها أمام المحكمة، كما وقع أمريكى عقدًا أمام كاتب عدل لامتلاك القمر. وهكذا بات الشمس ملكا لامرأة إسبانية سجلت ملكيتها لهذا النجم لدى قاضي المحكمة، حسبما أعلنت الصحيفة المحلية "لا بوث دي غاليسيا" على موقعها الإلكتروني. وجاء في وثيقة "أنا مالكة الشمس" التي صادق عليها قاضي المحكمة وهي نجمة من النوع الشمسي جي 2 تقع في وسط النظام الشمسي، على مسافة متوسطة من الأرض تبلغ 149,6 مليون كيلو متر...". وشرحت مالكة الشمس، أنخيليس دوران، للصحيفة أن هناك معاهدة دولية تحظر على البلدان امتلاك الكواكب. وهناك أمريكي وقّع عقدًا أمام كاتب عدل لامتلاك القمر وكل الكواكب تقريبا، ولكن ليس الشمس" كما قالت للصحيفة. وأكدت دوران، التي تعيش في بلدة سالفاتيرا دي مينيو، في منطقة جاليسيا، في شمال غرب إسبانيا انها أصبحت مالكة الشمس "لأنه ليس هناك من مالك معروف (لها) منذ خمسة مليارات سنة". وأشارت لا بوث ذي جاليسيا إلى أن مالكة الشمس يجب أن تسجل ملكيتها في السجل العقاري الإسباني، لكن "النظام الشمسي ليس من صلاحياته".