بدأت ملامح الخطورة تسيطر على الوضع الاقتصادى فى بورسعيد بعد إحجام سيارات نقل المواد الغذائية والسلع التموينية عن الوصول إلى بورسعيد فى إطار الأجواء المشحونة عقب لقاء الأهلى والمصرى. أكد صفوت عمار القائم بأعمال مدير مديرية التموين ببورسعيد أن المحافظة بدأت تستهلك من مخزونها الاستراتيجى فى السلع التموينية "زيت، سكر، أرز" والذى يغطي احتياجات المحافظة لمدة 10 أيام انتظارا لوصول السلع المقررة للمحافظة. وقد تم إخطار المسئولين فى وزارات التموين والبترول والداخلية بحقيقة الأوضاع فى بورسعيد لتأمين وصول المواد الأساسية والسلع التموينية للمحافظة، بينما أكد مسئول التموين أن المواد الغذائية متوافرة بالأسواق ولا مشكلة فيها. أكد مسئول التموين أن حصة المواد البترولية من البوتاجاز وصلت إلى بورسعيد وقدرها 3 آلاف أسطوانة ما بين أسطوانات تجارية ومنزلية، وتصل من مستودع شطا بدمياط ولا توجد أزمة بها حاليا، وأن 42% من أبناء المحافظة تم توصيل الغاز الطبيعى لهم ولا يعانون من مشكلة ولا يوجد حاليا إلا سكان مدينة بورفؤاد وقرى الغرب والجنوب وشرق بورسعيد وبعض المنازل الخشبية القديمة التى لم يدخل بها الغاز الطبيعى. كما تصل إلى بورسعيد حصتها من البنزين وتبلغ حصة المحافظة منها 206 آلاف لتر من (بنزين 92) و122 ألفا و700 لتر من البنزين 90 و298 ألفا و200 لتر من البنزين 80 وبالنسبة للسولار فإن حصة المدينة تبلغ 541 ألفا و900 لتر ويوجد احتياطى استراتيجى من السولار ولا يوجد تكدس أمام محطات البنزين. ولكن مسئول التموين حذر سائقو سيارات الأجرة وأصحاب المخابز من عمليات منظمة لتهريب السولار عبر ميناء بورسعيد وتسليمه للسفن فى عرض البحر المتوسط لتكوين ثروات من الفارق الرهيب بين سعره المدعم داخل البلاد وبيعه بالدولار للسفن الأجنبية.