أبدى وزير الدفاع اللبناني، يعقوب الصراف، ارتياحه للأجواء السياسية السائدة عمومًا في البلاد، وإن برزت بعض المواقف المتباينة بين عدد من الفرقاء. وقال الصراف في تصريح أمس، السبت، إن الهدوء السياسي وتخفيف مستوى التشنج من شأنهما أن ينعكسا إيجابًا على الوضع الأمني فتتحصن منعة الاستقرار، لافتا إلى أنه من المهم في المرحلة الحالية إعادة إطلاق عجلة العمل الحكومي، مما سيؤدي إلى إنعاش البلد على مختلف الصعد، خصوصا بعد الأزمة التي مرت مؤخرًا على لبنان، واستطاع تجاوزها بفضل حكمة رئيس الجمهورية، ووعي القيادات اللبنانية لدقة الظروف. وأعرب عن أمله، أن تشهد الأوضاع مزيدًا من الإيجابية على المستوى الداخلي، معربًا عن قناعته بأن السبيل الأوحد لخلاص لبنان يكمن في وضع المصلحة الوطنية فوق باقي المصالح والاعتبارات. وحيا وزير الدفاع الجيش اللبناني، الذي أرسى استقرارًا أمنيًا لافتًا في البلاد، مشددًا، على أن المهم هو حماية هذا الاستقرار، والحفاظ عليه ومنع أي أحد من المساس به، وقال "لولا يقظة الجيش، وباقي القوى الأمنية، وسهرهم الدائم على أمن الوطن والمواطن، وكشفهم الشبكات الإرهابية، والإيقاع بها، لما كنا نعيش في أجواء هادئة ومريحة". وختم الصراف تصريحه "إن الأمور ستسير بالاتجاه الصحيح، خصوصًا أننا نعيش في عهد رئيس قوي قادر على حماية بلده، وسيادته واستقلاله، وهو ما أثبتته التطورات الأخيرة".