أرسل الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برقية تهنئة للكاتب محمد سلماوي مستشار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأمين عام اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بمناسبة منحه "وسام التألق"، أكبر وسام فلسطيني. قال الصايغ في برقيته: "إن محمد سلماوي يستحق الكثير والكثير، ككاتب له روايات ومجموعات قصصية، تعد علامات في حقل السرد العربي، وكفاعل ثقافي قاد منظمات إقليمية ودولية باقتدار، وككاتب صحفي له أسلوبه المميز، وفي كل هذا كانت له مواقفه الواضحة في مناصرة القضايا الوطنية والعربية العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، القضية العربية الأولى، ففضلًا عن رواياته وقصصه التي تناولتها، فقد أعاد اتحاد كتاب فلسطين إلى الاتحاد العام أثناء رئاسته له، وسمح لأول مرة بتمثيل فلسطيني في العام 1948 بوفد على طاولة المكتب الدائم والمؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب". وأشار الصايغ إلى أن سلماوي يحصد الآن ما زرعت يداه، فقد سبق أن حصل على جائزة القدس، أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وجائزة ياسر عرفات للسلام والحرية التي تمنحها مؤسسة ياسر عرفات، بالتعاون مع اتحاد كتاب السنغال، وهذا الوسام المستحق الذي ناله من الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرصة لإلقاء الضوء أكثر على أعماله الروائية والقصصية في أكثر من مكان بالوطن العربي، فضلًا عن الصدى الذي أحدثته في الدول التي ترجمتها إلى لغاتها في أوروبا وأمريكا. في الختام، تمنى الشاعر حبيب الصايغ مزيدًا من التألق للكاتب والمبدع محمد سلماوي، ومزيدًا من العطاء في المواقع القيادية التي يتولاها في الثقافتين العربية والدولية، واصفًا إياه بأنه نموذج للمثقف المصري والعربي، الذي تحتاج إليه أمتنا العربية، في سبيل نهوضها لتشارك العالم صنع الحضارة. يُذكر أنه من المقرر أن يمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى التألق" للكاتب محمد سلماوي، وهو أعلى وسام ثقافي في فلسطين، في السادسة مساء اليوم الخميس، بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بحضور كوكبة من الكتاب والأدباء والإعلاميين والسياسيين. يأتي ذلك في إطار تكريم سلماوي، تقديرًا لدوره البارز في خدمة الثقافة العربية، وعلى رأسها الفلسطينية، واحتفاءً بسيرته الإبداعية والصحفية.