بدأ عصام البطاوى، دفاع المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، مرافعته فى قضية قتل المتظاهرين بطلبات جديدة من المحكمة وتمسك بضرورة إجراء المحكمة بمعاينة لجميع ميادين مصر المختلفة، وعلى رأسها ميدان التحرير، لإثبات استحالة حدوث الواقعة وانعدام الرواية فى أيام ثورة 25 يناير فى بعض الأماكن واتهم البطاوى النيابة بتزوير الأدلة والأسطوانات المدمجة، التى قدمتها للمحكمة، وطالب إحالتها للجنه فنية مختصه لكشف وقائع التزوير الموجودة بها، وكذلك شكك فى الأوراق التى قدمها المدعين بالحق المدنى فى القضية. وطالب البطاوى من المحكمة تكليف وزير الداخلية الحالى بعمل تحريات عن سبب وفاة المجنى عليهم فى الثورة والواردة أسماؤهم فى كشف النيابة العامة وبيان سبب الوفاة ومكانها وتاريخها، كما طالب بتكليف النائب العام بعمل كشوف بأسماء المتوفيين والمصابين فى المحافظات وتمسك دفاع العادلى استدعاء الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكرى، واستدعاء اللواءات مراد موافى، مدير المخابرات الحالى، ونجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهورى، وحمدى بدين، مدير الشرطة العسكرية، وطارق الموجى، رئيس مكافحة الإرهاب، ومحمد جلال، مدير أمن وزارة الداخلية، ومرتضى إبراهيم وأحمد أبوالسعود اللواءان اللذان حضر اجتماع حبيب العادلى وقت الأحداث وتمسك بسماع شهادة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية وشهادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية. وطالب بندب لجنه من الطب الشرعى للإطلاع على التقارير الطبية الخاصه بالشهداء والمصابين التى سوف تكشف على حد قوله تزوير بعض التقارير، وكذب أقوال المصابين وإكراه بعض اسر الشهداء على تزييف التقرير الطبية، وطالب بندب لجنه فنيه محايده للإطلاع على دفاتر الأمن المركزى وضم الدعوى الجنائية المتهم فيها مدير الأمن وضباط الشرطة فى كافة المحافظات.