نظمت أسرة السلام بكلية آداب جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، ندوة "استطلاع النصر في ظل التحديات التي تواجه مصر" بقاعة المؤتمرات، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت رعاية الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عبد الباسط، نائب رئيس الجامعة. حضر الندوة كل من: الدكتور رضا سيد أحمد، عميد آداب المنصورة، والدكتور محمود الجعيدي، وكيل آداب المنصورة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها السجيني، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والمقدم محمد إبراهيم زكي، مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، والدكتورة دينا أبو العلا، مسئولة أسرة السلامة بآداب المنصورة وأستاذ ورئيس قسم الاجتماع بالكلية، والدكتورة سامية حسنين، وكيلة الكلية السابقة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدى شاهين رئيس قسم اللغة الانجليزية. حاضر في الندوة اللواء الدكتور نصر محمد نصر سالم، أحد قادة جيش الاستطلاع بحرب أكتوبر المجيدة ورئيس كرسي إسرائيل بأكاديمية ناصر العسكرية. واستعرضت الدكتورة دينا أبو العلا السيرة الذاتية للواء الدكتور نصر سالم، بداية من تخرجه فى كلية العلوم العسكرية، ومرورًا بإنجازاته خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر، وعمليات المنطقة الغربية 1977 والمناصب التي شغلها منذ قائد مجموعة استطلاع وحتى وصوله لقائد جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة، ونهاية بالأوسمة والجوائز التي حصل عليها لتؤكد كونه مثالاً للفخر والتحدى. وأشار الدكتور رضا سيد أحمد، إلى تحمل المصريين أي شىء إلا المساس بكرامتهم، مما جعلهم يكونون أول جيش لطرد الهسكوس من مصر، بالإضافة إلى أن مصر الدولة الوحيدة في العالم التى تعرف حدودها منذ 5 آلاف عام، وبالتالى يستميت جيش مصر في الدفاع عن أراضيها. وقال المقدم محمد إبراهيم زكي، إن المصريين أول من بدأ الكفاح لاستراد أراضيهم التي تم احتلالها عدة مرات، وحرروها بدم أولاد مصر، مما يفرض عليهم استرداد هذه الروح لمواجهة المؤامرات الخارجية على مصر. ووجه الجعيدي، التحية للقوات المسلحة التي اعتبرها ضمان استقرار مصر، مثنيًا على الدور الذي يقوم به طلاب الكلية بدعم من الجامعة والكلية في إثراء الأنشطة الطلابية. واعتبر اللواء نصر سالم الشباب هم من يجب أن يدركوا تضحيات الماضى ويستحضروها الآن حتى يعرفوا من يتربص ببلدهم، وسرد وثيقة بانرمان الصادرة عام1907 التي توصلت انجلترا من خلالها إلى أن دول الشرق الأوسط الكبير يجب أن لا تنعم بالهدوء حتى لا تستقر وتتحد، لمواجهة الأطماع الغربية، ومن هنا وضعت مخططات لعدم اتحاد دول الشرق الأوسط وإلهائها بالحروب ثم فكروا فى تقسيم هذه الدول التى تحتوى على 70% من احتياطى الطاقة في العالم بداية من مخطط برنارد لويس للتقسيم الصادر منذ1982، ونهاية بالفوضى الخلاقة ومحاولة زرع الفتن الطائفية بين الديانات والمذاهب والأعراق المختلفة بهذه الدول. .