اعتذر الدكتور وليد الفيل، خبير اللوائح والاستثمار الرياضي، عن عدم خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، المقرر إقامتها يوم 30 نوفمبر المقبل. وقال "الفيل" في بيان: "تلقيت دعوة كريمة أعتز وأتشرف بها للانضمام لقائمة المهندس محمود طاهر في انتخابات النادي الأهلي، مصحوبة بضغوط شديدة من كبار أعضاء الجمعية العمومية". وأضاف البيان: "مع كل ما أحمله من تقدير لهذه الشخصيات التي تحتل مكانة رفيعة في قلبي، واعتزازي بثقتهم في شخصي المتواضع، ورؤيتهم أنى قد أمثل إضافة لمجلس الإدارة، إلا أنني رأيت أنه من الأنسب أن أعتذر عن خوض هذه الانتخابات، خشية تأويلات خبيثة أو تفسيرات مغرضة قد تربط بين قبولي للدعوة وموقفي المساند للمهندس محمود طاهر ومجلس الإدارة في أزمة اللائحة، بشكل قد يسئ إلى سمعة ظللت طوال عمري حريصًا على الحفاظ عليها، أو ينتقص من رصيد المصداقية والاحترام التي يحملهما لي غالبية الأعضاء بما فيهم من أختلف معهم". وتابع "الفيل" أسباب اعتذاره عن خوض السباق الانتخابي، قائلا: "ما نشهده جميعا من مظاهر بعيدة كل البعد عن ثوابت النادي الأهلي التي نشأنا عليها، وأهمها حالة انقسام غير مسبوق، وتزايد في حدة مستوى الخلاف قد يدفع بالأهلي إلى مهاترات لم يعرفها عبر تاريخه، والتي أنأى بنفسي أن أشارك فيها أو أن أكون جزءًا منها". واستكمل: "آخر الأسباب، ما نشهده من فوضى وارتباك في تطبيق قانون تم إعداده دون دراسة كافية، وفرض لائحة معيبة، وإهدار إرادة الجمعية العمومية، وعدم احترام متعمد لأحكام القضاء، وكلها مقدمات تؤدي لنتيجة محددة سلفا وهي بطلان الانتخابات". واختتم خبير الاستثمار الرياضي بقوله: "بناء عليه، أتقدم بخالص شكري واعتذاري لكل من وضع ثقته في شخصي، أو وجد في الكفاءة لحمل الأمانة، راجيا كل التوفيق لجميع الأصدقاء الذين قرروا خوض التجربة، ومتمنيا تكاتف الجميع للحفاظ على مبادئ وأعراف الصرح العريق الذي نفخر جميعا بالانتماء إليه، ومؤكدا مد يد المساعدة لأي عمل من شأنه خدمة الأهلي في أي وقت آت مادام في العمر بقية". وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد فتح باب الترشح للانتخابات اعتبارا من يوم الأحد الماضي، الموافق 15 أكتوبر، ويستمر التقدم حتى يوم السبت المقبل، على أن تجرى الانتخابات يوم 30 نوفمبر المقبل.