قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، إن واشنطن نشرت قوات إضافية تبلغ حجم فرقة في بولندا، وهو ما يتعارض مع الاتفاق الأساسي بين روسيا وحفل شمال الأطلسي "ناتو". ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن الجنرال إيجور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية القول، إنه "على خلفية الهستيريا التي أطلقها الغرب فور انتهاء مناورات الغرب2017- (بين روسيا وبيلاروس)، وصل إلى بولندا بعيدا عن الأضواء اللواء المدرع الثاني الأمريكي مع عتاده". وأوضح كوناشينكوف، أن "عتاد اللواء الثالث الذي يحتوي على 87 دبابة Abrams M1A1، وعدد من مدافع هاوتزر ذاتية الحركة M109 Paladin، و144 ناقلة جنود مدرعة Bradley، إضافة إلى نحو 100 مركبة قتالية أخرى، كان يجب أن تبقى في مكانها، في حين يستبدل أفراد هذه اللواء بأفراد اللواء المدرع الثاني من الجيش الأمريكي، وذلك لتفادي خرق الاتفاق الأساسي الموقع عليه بين روسيا والناتو في العام 1997 ". ولفت المسئول، إلى أن نشر اللواء الثاني مع عتاده، جاء في وقت لا يزال فيه العتاد العسكري التابع للواء المدرع الثالث متواجدا على أراضي بولندا ودول البلطيق. وقال: "هذا يعني أنه بالرغم مما يزعمه الناتو والولايات المتحدة عن قلة القوات المنتشرة على الحدود الروسية، فإننا في حقيقة الأمر نرى أن هناك ليس لواء، بل فرقة مدرعة من القوات الأمريكية، حيث يمكن نقل أفراد مدربين لها من قاعدة "رامشتاين" الأمريكية في ألمانيا في غضون ساعتين".