قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الاثنين، إن ممثلي الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذين يتحدثون عن تهديدات محتملة من جانب روسيا، يعملون في حقيقة الأمر على تشجيع هيستريا الخوف من روسيا أو ال"روسوفوبيك". وأضاف كوناشينكوف- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية على موقعها الإلكتروني- أن هناك مسئولين من الولاياتالمتحدة والناتو يحاولون مرة أخرى تأجيج هيستريا الروسوفوبيك في أوروبا، موضحا أن مسئولي الناتو يزعمون أن تحالفهم بحاجة إلى حمايته من أية تهديدات خارجية محتملة. وأردف يقول: "إن المرء يمكنه أن يتخيل بمجرد سماع ذلك أن الناتو يشبه الحمل البريء الذي يتم اقتياده إلى الزاوية من قبل القتلة المتوحشين في روسيا والدول الأخرى التي لا تتحكم فيها الولاياتالمتحدة". وأكد كوناشينكوف أن "مثل تلك التصريحات يتم تصنيفها من قبل الوسائل الإعلامية البارزة في الغرب بأنها حقيقة لا جدال فيها"، معربا عن اعتقاده بإمكانية نشر قوات برية في بولندا وجمهوريات البلطيق بزعم "احتواء" روسيا، وذلك خلال قمة للناتو من المقرر عقدها في وارسو في شهر يوليو المقبل. يُذكر أن الحرب الكلامية بين روسياوالولاياتالمتحدة وحلفائها في الناتو قد بدأت على أشدها على خلفية محاولات الناتو التوسع صوب الحدود الروسية، ما رفضته روسيا واعتبرته تهديدا لأمنها القومي.