أعلن الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، رئيس اتحاد الصيادلة العرب، كشف حساب لما قدمه من انجازات منذ انتخابه نقيبًا للصيادلة قبل عامين ونصف العام، متضمنًا 31 بندًا نجح في تحقيقها، بالإضافة 8 بنود أخري يسعي لتحقيقها خلال الفترة المقبلة. وقال محيي عبيد :" لم نحلم يومًا أن يكون الخصم في الفاتورة 25% للمحلي، أو 18% للمستورد، والحمد لله تحقق في عهدي، ومازلت مستمرًا حتى إلغاء بند الأساسي وتطبيقه علي جميع الأدوية، كما تم حل مشاكل الصيادلة والمعاناة في فتح معامل التحاليل، وأصبح التقديم الآن يتم في النقابة، لتسيير الأمر علي الصيادلة، كما صدر قرار التوصيف الوظيفي بعد غياب عشرات السنين، وعاد للصيدلي وضعه، وكان حلمي أن أري الصيدلي مديرًا لمستشفي، أو وكيل وزارة والحمد لله". وأضاف :"كما عادت نقابة الصيادلة إلي اتحاد الصيادلة العرب، بل ورئاسة الاتحاد، والسعي الآن إلي إنشاء الأكاديمية العربية للتدريب علي أرض مصر، والبورد الصيدلاني العربي، والمدونة العربية الموحدة لتسجيل الدواء، كما تم التغلب علي قضية فرض الحراسة التي كانت ستقضي علي مهنة كانت تحتضر، وحافظنا على تكليف زملائنا منذ أن أصبحت نقيب ففي عام 2015، كان هناك قرار أو نية لإلغاء التكليف، والحمد لله بفضل الله ثم وزير الصحة الدكتور أحمد عماد استمر التكليف حتى الآن، وسوف يستمر، ولكننا سوف نسعى إلي الاستغلال الأمثال للصيادلة. وضمت قائمة الإنجازات استصدار قرار وزاري بسحب الاكسبير، وغسيل السوق، ثم تم تدعيم هذا الأمر بقرار من مجلس الوزراء بسحب الأدوية منتهية الصلاحية وغسيل السوق والتي وصلت حتى الآن إلي 160 مليون جنيه، وسوف يتم نشر هذا الأمر بالتفصيل". وأوضح أنه حقق فائض ميزانية تخطي 36 مليون جنيه، كما تم شراء 7 مقرات جديدة، وشراء وبناء 4 نوادٍ، وخلال أيام سوف يعلن عن نادي في التجمع الخامس فضلًا عن دفع 25% من قيمة العمليات الجراحية التي يجريها الأعضاء، وإنشاء صندوق الغارمين وبأموال الصيادلة، وأرباحهم في الشركات الممثلين فيها، والتي لم يتقاض عنها شيء، وهي حق لهم ولكن يتبرع بها للصيادلة. وأشار إلي زيادة أموال النقابة من52 مليونًا إلى ما يقرب من 160 مليونًا، وتم رفع تعويض الصيدليات التي يصيبها الضرر من 20 ألفًا إلي 40 ألفًا، ودفع مبلغ نحو 9 ملايين جنيه إعانات أي بما يزيد على الإعانات التي دفعت منذ إنشاء النقابة، وكذلك حل معظم مشاكل الصيادلة الشخصية بشكل يومي، وتطبيق الكادر علي صيادلة التامين الصحي، ويسعي الآن لتطبيقه علي صيادلة قطاع الأعمال، وتكريم أبناء الصيادلة المتفوقين لمشاركة الزملاء فرحتهم بالأبناء، والاهتمام بالتواجد مع الزملاء في أي مناسبة لخلق روح التآخي بيننا. وقال إن قائمة الإنجازات تتضمن أيضًا الحصول علي حكم تاريخي بالالتزام باتفاقية 2005، وتسعي النقابة الآن لتحصيل الضريبة المضافة من المنبع، فضلًا عن عمل مشروع إسكان ضخم وهو أول مدينة سكنية للصيادلة، والفوز بقضية فك أموال النقابة والمجمدة في بنك مصر، والحصول علي تعويض مالي من البنك، وكذلك التواجد الإعلامي القوي، وتنفيذ حملة للتوعية بدور الصيدلي في العديد من القنوات. وأشار إلي أن النقابة تسعي إلي زيادة المعاش من 700 إلى 1000جنيه، حيث تم تقديم طلب النقابة إلي اتحاد المهن الطبية، كما تم عمل العديد من الخدمات المجتمعية والقوافل الطبية، ويتم الآن الانتهاء من الإعداد لحملة قومية برعاية النقابة ضد الإدمان، وكذلك علاج الصيادلة من فيروس "سي" ثم علاج أسرهم، حيث لم يتحمل أي صيدلي أي شيء في التحاليل أو الكشف أو العلاج. وأوضح أنه تم إنشاء سجل للاستشاريين في مجال صناعة الدواء، وقرب الانتهاء من برنامج الربط الإلكتروني للصيادلة بالاشتراك مع شركة imo العالمية، وتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة الذي يناقش الآن في مجلس النواب، والسعي لدخول النقابة والصيادلة مجال التصنيع الدوائي بشراء مصنع آو إنشاء شركة، كما تم تنظيم معرض السيارات بمبلغ 64 مليون جنيه. واعترف نقيب الصيادلة بالإخفاق في ملف البيع بسعرين ، مشيرًا إلي أنه سيسعي خلال الفترة المقبلة إلي إلغاء البيع بسعرين وعدم تكراره مرة أخري، حيث تنتظر النقابة الحكم في القضية يوم 3 أكتوبر المقبل، وتحصيل الضريبة المضافة من المنبع، وإنشاء نادي البحر الأعظم بالجيزة، موضحًا أن هناك اجتماعًا مع وزارة الري يوم 3 أكتوبر أيضا، حيث تم الانتهاء من الرسومات، وتم إسناد البناء لإدارة المشروعات بمحافظة الجيزة، وبموافقة وزير الري فقط. وأضاف أن النقابة ستسعي أيضًا لتقليل إعداد المقبولين في كليات الصيادلة، وعدم الموافقة علي إنشاء كليات صيدلة جديدة، وزيادة الدورات التدريبية والتعليمية الفترة المقبلة، وتطبيق الكادر علي صيادلة قطاع الأعمال، والعودة العمل بقرار 200لسنة 2012، وإلغاء إنشاء معهد للصناعات الدوائية.