أعلنت رئيسة وزراء النرويج المحافظة إيرنا سولبرج فوزها بفارق ضئيل على منافسيها في الانتخابات العامة التي جرت أمس واعتبرت أن الناخبين أعطوها "تفويضا لأربع سنوات مقبلة". وقالت أمام أنصارها الذين كانوا يهتفون باسمها "علينا أن نكون حذرين قليلا لكن يبدو كما ظننا أننا سيكون لدينا أغلبية غير اشتراكية". وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من المتوقع أن تتولى سولبرغ وحكومتها الائتلافية اليمينية السيطرة على السلطة بعد هزيمة المعارضة الوسط يسارية بأضيق الهوامش وفقا للتوقعات الرسمية. وأفادت التقديرات، التي استندت على نسبة جزئية بلغت حوالي 95٪ من الأصوات المشاركة في الانتخابات العامة، بإعطاء 89 مقعدا في البرلمان في ستورتينغ من مجموع 169 مقعدا إلى حزب سولبرج المحافظ. وكانت مجموعة المعارضة اليسارية المكونة من خمسة أحزاب بقيادة زعيم حزب العمل جوناس جاهر ستور تهدف إلى الحصول على 80 مقعدا خاصا بعد حملة نايلبيتينج حول قضايا الضرائب ومستقبل قطاع الطاقة العملاق في النرويج. واعترف ستور بهزيمته وتمنى الخير لمنافسته، قائلًا إن ما حدث خيبة أمل كبيرة لحزب العمال". وأضاف "كان هدفنا إعطاء النرويج حكومة جديدة، وكنا نعلم أنها ستكون منافسة شرسة، وقد كانت شرسة بالفعل، لكن كما يبدو الآن لم تكن جهودنا كافية لأن تحل حكومة حزب العمال محل حكومة حزب المحافظين". جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها حكومة حزب المحافظين على ولاية ثانية منذ عام 1985.