تتواصل ردود الفعل على الساحة السياسية في إسرائيل عقب الإعلان رسميًا اليوم تعيين القاضية إستير حيوت في منصب رئيسة للمحكمة العليا الإسرائيلية، خلفًا للقاضية مريم ناؤور. وكشف التليفزيون الاسرائيلي، عن حالة من الغضب سيطرت على الكثير من قادة اليمين بسبب تعيين حيوت. وكشف التليفزيون في تقرير له، أن السبب الرئيسي يعود إلى معارضة حيوت إقرار قانون يمنع لم شمل العائلات التي تعيش في إسرائيل بأزواجهم الفلسطينيين، ممن يعيشون في الاراضي المحتلة. وعارضت حيوت هذا القانون وطالبت بإلغائه، وهو ما دفع بالكثير من القوى اليمينية المؤيده للقانون إلى وصف حيوت بالفلسطينية والداعمة للعرب. وتداولت الكثير من المواقع الإخبارية الهجوم الذي شنه وزير السياحة الإسرائيلي، ياريف ليفين، حول تعيين حيوت. واعتبر ليفين الأسلوب الذي تم انتهاجه بشأن تعيين حيوت أسلوبًا وقحًا وسياسيًا فاسدًا، لا يجوز الاعتراف به ، موضحًا أن القائمين على التعيين لم يتشاوروا بصورة كافية مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في أزمات متتالية لإسرائيل في النهاية. وطالب وزير السياحة بضرورة وضع أسس وقواعد جديدة صارمة من أجل تعيين القضاة بعد ذلك في المستقبل، حتى يتم تفادي أي صدام مستقبلي بين القضاء والساسة في إسرائيل، أو السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلاد، بحسب وصفه.