قال أيمن عثمان، مولف كتاب "موسوعة تراث مصري"، الذي يحتوى على قصص التراث المصرى، والحكايات القديمة، إنه بدأ النشر عبر "فيسبوك" في عام 2011 مجموعة من القصص على صفحه تدعى "تراث مصري" التي لقت رواجًا كبيرًا، لذا قرر طباعتة في كتاب شارك به في معرض الكتاب 2017. وأضاف خلال لقائه ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أن منطقة الزمالك كانت جزيرة مهجورة بها عشش، حيث كانت مأوى للذئاب، والعقارب، حتى جاء فلاح يدعى عبد النعيم محمدين، واشترى قطعة أرض ب "قرشين ونصف"، ثم استقطب أقاربه الفلاحين ليسكنو معه، إلى أن حوله لجنة خضراء، لافتًا إلى أن كلمة الزمالك تعنى باللغة التركية العشش. و روى عثمان، أن منطقة العجوزة سميت بهذا الاسم بسبب نازلى هانم ابنة سليمان باشا الفرنساوى، وجدة الملك فاروق، التي تزوجت محمد شريف باشا رئيس وزراء مصر عام 1879، فقد كان يملك 30 فدان، وتوفى أثناء تشييد مسجد في المنطقة لذا استكملت البناء "نازلى"، وكان عمرها قرب 90 عامًا، وبسبب اختلاطها بعمال طائفة المعمار، وكرمها معهم جعلهم ينسبوا المشوار لشخصها، وعندما كان أحد يسئل إلى أن أين تذهب أو تعمل يقولون عند العجوزة، ومن هنا كان اسم حى العجوزة، مضيفاً أن شارع نوال سمي علي اسم حفيدة نازلى هانم، و شريف باشا التي توفت وهى في السادسة من عمرها فحزن عليه والدها وأطلق على السرايا، الذي كانو يعيشون به سراى نوال، والتى هى الآن مقر أكاديمية ناصر العسكرية، ونسبه إلى السرايا اشتهر الشارع باسم شارع نوال. وأشار إلى أن قصة اشتهار سور الازبيكية كانت بسبب طالب يدعى أحمد الحكيم الذي لم يكمل تعليمه، وذهب ليعمل بإحدى المطابع ولكن لم يستمرسوى يومين، وقرر أن يعمل مشروع خاص لنفسه، ولأنه كان يعلم معاناة الطلاب في الحصول على الكتب قرر أن يعمل مشروع خاص له وهو إعادة بيع الكتب القديمة للغلابة إلى أن توسع في تجارته في خلال عشر سنوات وأصبح يبيع كتب دينيه و أدبية و علمية وطبية يشترى إياها من مزادات تبيع ب 10 آلاف كتاب ثم وقف بجانبة على السور بعض التجار لما حقق المشروع من نجاحات.