ناقش المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف مع مسئولي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة مستجدات الوضع في مشكلة الصرف الصحي بقرية الميمون وتوابعها، التي اتخذت المحافظة بشأنها عددًا من الإجراءات لسحب وشفط المياه من الشوارع والمنازل المتضررة من خلال معدات وسيارات لمركز ومدينة الواسطى لرفع العبء عن الأهالي المتضررين حفاظًا على صحتهم وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره النائب بدوي النويشي عضو مجلس النواب عن دائرة الواسطى، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد والمهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، والمهندس محمود السمري رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والمهندس الواضح أبو جبل مدير عام الإسكان وعدد من التنفيذيين المعنيين.
تبين في الاجتماع أنه، بعد المراجعة الميدانية والفنية لمشروع الصرف الصحي الذي تقوم الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بتنفيذه بداية من عام 2009 ، تم تنفيذ محطتي رفع رئيسية وفرعية وشبكات انحدار وخط طرد دون البدء في تنفيذ محطة معالجة والتي تمثل الجزء الأهم في منظومة الصرف حيث تستوعب كميات ناتج الصرف من القرية والقرى المجاورة التي سيخدمها المشروع حال تشغيله وبدونها لن يدخل المشروع الخدمة . ومن جانبه، أكد المحافظ أهمية تدارك الوضع الحالي بقرية الميمون ورفع المعاناة التي يتكبدها المواطن القروي البسيط خاصة مع إفادة الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ، المنوط بها إنشاء هذه المشروعات ، أنه سيتم البدء في تنفيذ مشروع توسعات محطة معالجة أبوصير الملق الشهر الحالي، وسوف يستغرق تنفيذه أكثر من 15 شهرًا ، ما يعني أن معاناة المواطنين بالقرية ستستمر لفترة طويلة . وأكد المحافظ أنه تم رفع الوضع القائم بالقرية للهيئة القومية، باعتبارها الجهة المعنية بتنفيذ المشروع بالقرية ، وأن هناك حلولًا فنية قامت المحافظة بدراستها مع مسئولي القطاع من الهيئة وشركة المياه ببني سويف كحل مؤقت للمشكلة لحين نهو مشروع الصرف الصحي والقضاء عليها بشكل جذري، لافتًا إلى أهمية تنفيذ هذه الحلول بأقصى سرعة لتخفيف المعاناة عن المواطنين الذين يتضررون من هذه المشكلة في حياتهم المعيشية والصحية والبيئة . تجدر الإشارة إلى أن المحافظة حرصت على حل مشكلة تضرر بعض الشوارع والمنازل والمرافق بقريتي الميمون ونزلة جنيدي نتيجة طفح لمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، وذلك من خلال إجراءات عاجلة أدت إلى السيطرة على الوضع وعودة حياة المواطنين لطبيعتها، بالإضافة إلى دراسة تنفيذ بيارات لتجميع مياه الصرف بها كحل مؤقت لحين استكمال مشروع الصرف الصحي الذي تنفذه الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.