استنكرت المستشارة أنجيلا ميركل، المظالم التي ارتكبتها ألمانيا الشرقية الشيوعية، يوم الجمعة، خلال زيارة إلى سجن "ستاسى" سيئ السمعة ، الذى سيتم تحويله إلى متحف بتكلفة 9 ملايين يورو. وقامت ميركل، ابنة القس البروتستنتى الذى نشأ فى الجمهورية الديمقراطية الألمانية، بزيارة السجن السابق لمدينة "هوهنتشوينهاوزن"، قبل يوم من بدء حملتها لولاية رابعة كمستشار في الانتخابات التشريعية التى ستجرى يوم 24 سبتمبر. وقد سُجن آلاف السجناء السياسيين في سجن"ستاسى"، الذي يحمل اسم الشرطة السرية المحلية في شرق ألمانيا، عندما كانت مستقلة عن غرب ألمانيا، في الفترة مابين 1949 إلى 1989، فيما تحول عام 1990 إلى متحف بعد إعادة توحيد ألمانيا. وكان لدى ستاسى حوالى مليون مخبر، فى الوقت الذى كان لا يتجاوز عدد سكان البلدة 16 مليون نسمة آنذاك. وقالت ميركل، التي عادت لتوها إلى العمل بعد عطلة صيفية مدتها ثلاثة أسابيع:"إن الظلم الذي حدث في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، والذي يتعين على الكثيرين أن يواجهوه بطريقة فظيعة، يجب ألا ينسى". وقالت إن:" زيارة سجن ستاسى السابق، قبل يومين من ذكرى بدء بناء جدار برلين فى عام 1961، يعكس أهمية خاصة بالنسبة لي". وأضافت "يبدو منذ وقت طويل أنه يحذرنا من العمل الجاد من أجل الحرية والديمقراطية". ومن المتوقع أن تفوز ميركل ومحافظوها -فى السلطة منذ عام 2005- بفترة أخرى، على الرغم من أن آخر استطلاع للرأى، والذى نشر فى وقت متأخر، أمس الخميس، قد أظهر أن شعبيتها انخفضت بنسبة 10 نقاط مئوية لتصل إلى 59 فى المائة. ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة ميركل تزور سجن "ستاسى" سئ السمعة