تكثف أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر من جهودها، لكشف غموض عثور أهالي منطقة القراريش، التابعة لمدينة الأقصر، على جثة سيدة في العقد السادس من العمر متحللة داخل منزلها، وبها آثار ضرب بآلة حادة فى الرأس. كان قد تلقى اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، إخطارًا من اللواء زكي مختار، مدير إدارة البحث الجنائي، بتلقي شرطة النجدة بلاغًا من أهالي منطقة القراريش بشرق السكة، وسط الأقصر، بالعثور على "سناء ي. ا. - 57 عامًا"، ملقاة على الأرض داخل منزلها جثة هامدة، وغارقة في دمائها ومتعفنة. وقد اكتشفت الواقعة بعد محاولة شقيق المجني عليها مهاتفتها، لعدم اتصالها به لمدة 3 أيام، وعند عدم ردها لجأ للاتصال بإحدى السيدات من جيرانها بالمنطقة التى همت بالذهاب إليها وطرق الباب، ولم تجد ردًا، لكنها اشتمت رائحة متعفنة تخرج من الداخل. وقد قامت الجارة بالذهاب إلى آخر يسكن أمام منزلها، ويمتلك نسخة من مفتاح باب الشقة تركه معه شقيق المجني عليها، فذهب إليها وبرفقته نجلته وجارتهم، وبالدخول عثر عليها ملقاة على الأرض جثة هامدة متعفنة، ومصابة في الرأس. نقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى الأقصر الدولي، وتبين إصابتها بآلة حادة في الرأس، وهو ما أدى إلى حدوث نزيف وارتجاج في المخ، ووفاتها على الفور. وقد أمرت النيابة العامة بتشريح الجثمان، لبيان سبب الوفاة، ومعاصرة توقيته، بينما تكثف الأجهزة الأمنية من مجهوداتها، لكشف غموض وملابسات الحادث.