حذرت الولاياتالمتحدة بشدة الرئيس السوري بشار الأسد من شن هجوم كيميائي جديد في البلاد، وقالت إنه سيدفع "الثمن باهظا" في حال أقدم على عمل كهذا. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر - في بيان - قوله إن الولاياتالمتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل نظام الأسد لشن هجوم كيميائي من المرجح أن يتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين. وأشار سبايسر إلى أن الاستعدادات شبيهة بتلك التي نفذتها القوات السورية النظامية قبيل هجوم الرابع من أبريل الماضي الكيميائي في بلدة خان شيخون بإدلب. وأضاف سبايسر أن الولاياتالمتحدة متواجدة في سوريا بهدف القضاء على تنظيم داعش في العراقوسوريا. من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نكي هيلي إن بلادها تأخذ التهديدات السورية الأخيرة على محمل الجد، مضيفة أن الأسد وروسيا وإيران يتحملون مسئولية أي ضربات جديدة تستهدف الشعب السوري. وكانت الولاياتالمتحدة وحكومات غربية أخرى قد اتهمت نظام الأسد بتنفيذ هجوم الكيماوي والذى وقع في الرابع من أبريل الماضي ببلدة خان شيخون بإدلب وأودى بحياة عشرات المدنيين. وردت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها بقصف قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد في حمص.