أحمد محمد منصور (21 سنة)، خريج كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، كان يحلم بالعمل صحفيا ولكن لضيق حال أسرته وعدم قدرتها على تحمل أعباء مهنة الصحافة في بدايتها، فضل أن يعمل بمهن مختلفة تحقق له دخلا دون أن تحمله أعباء، ولكنه كان يحلم دوما باليوم الذي يحقق حلمه بدخول مهنة الصحافة التي يعشقها إلا أنه استشهد، كانت نهايته برصاصة طائشة في أحداث مجلس الوزراء. كريم محمد منصور، 26 سنة، شقيق أحمد، حكى ل"بوابة الأهرام" والدموع تغمر عينيه، أن شقيقه كان يوم الجمعة الماضي بمقر جامعة الدول العربية، حيث كان مشتركا في نموذج مصغر يحاكي جامعة الدول ويناقش مشاكل الأمة، وحينما سمع عن الأحداث في السابعة مساء هذه اليوم فضل أن ينزل إلى حيث الأحداث ليرى بعينيه ما يحدث لأنه لم يكن يثق في ما يذاع عبر الشاشات التليفزيونية. ويضيف أن شقيقه أصطحب ابن عمه حيث كان معه في مقر جامعة الدول وذهبا إلى مكان الأحداث ، وهناك باغتته رصاصة في الرأس دخل من يسار رأسه وخرجت من الجانب الآخر، وبعد نقله للمستشفى اتصل ابن عمه بأسرة أحمد ليخبرهم بالخبر المشئوم، وهرول جميع أفراد الأسرة إلى مسشتفى قصر العيني الفرنساوي حيث كان يرقد أحمد بين الحياة والموت ولكنها لحظات معدودة وفارق الحياة.