أوقف الكاتب والأديب علاء الأسواني، مقاله بجريدة "الشروق" اليومية بشكل نهائي علي إثر ما وصفته صفحتة علي الفيس بوك ب "الإنتهاك الصارخ" لحقوقه ككاتب كبير، كما قدم اعتذارا مكتوبا للمهندس إبراهيم المعلم مالك الجريدة يخبره فيه بإستقالته من الجريدة لينهي بذلك علاقته بها. وحسب ما نقلته صفحة" الصالون الثقافي ل علاء الأسواني" علي موقع" الفيس بوك"،فإن إدارة جريدة "الشروق" عقدت أكثر من إجتماع مع الأسواني بهدف إقناعه بالتخفيف من حدة النقد للقيادة السياسية في مقالاته، علي إثر ردود فعل غاضبة علي مقاله "رائحة غريبة في جناح الرئيس". وكان الموقع قد ذكر في أوائل شهر أكتوبر الماضي تفاصيل عن لقاء دار بين الأسواني و المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والأستاذ سلامة أحمد سلامة رئيس مجلس التحرير بالصحيفة، أبلغاه فيه بتقديرهما العميق له غير أنهما طلبا منه -بصفة ودية- التخفيف من حدة المقالات التي يكتبها،ولكن الأسواني رفض رفضا تاما حتى فوجىء بحذف فقرات من مقاله الأخير " لهذا يتقدمون ولهذا نتخلف"والذى نشر فى 19 أكتوبر الماضى. يذكر أن جريدة الشروق تنشر إعتذارا أسبوعيا لمدة أربعة أسابيع على أمل إقناع الأسواني بالعودة للكتابة ،لكنه ، وحسب صفحة الاسواني على الفيس بوك ،أخبرهم أن قراره بترك الكتابة في الشروق نهائي ولن يرجع فيه،وهو يستعد الآن لإطلاق الموقع الذي سوف ينشر فيه مقالاته أسبوعيا.