وجه حزب "حراس الثورة" فى بيان رسمى صادر عنه، مساء اليوم الثلاثاء، الشكر للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، على سرعة استجابته لما أثاره مجدى الشريف رئيس الحزب، عبر شاشة التليفزيون المصرى، بأن هناك نحو 3800 مصنع بمعداته تم إغلاقها فى عهد النظام السابق، بسبب سياسة الاحتكار، وتم صدور قرار وزارى بإعادة فتحهم مرة أخرى، بعد دراسة ملفاتهم، لتحديد الأسباب الحقيقية للإغلاق. كان الشريف قد أثار قضية هذه المصانع بأحد برامج التليفزيون المصرى، وحصر مشكلات مصر فى أنها مفتعلة، ومن السهل حلها، إذا توافرت النوايا الحسنة عند المسئولين، معتبرًا أن الحكومة الحالية بها شخصيات حاربت كثيرا من أجل نهضة هذا البلد، وتم إقصاؤهم من مناصبهم فى عهد النظام السابق، والآن يحاولون التأكيد على مبادئهم، وقال: "الجنزورى حين خرج من الحكومة فى عهد مبارك، لم يحصل على وسام وطنى أو وظيفة تليق به، بل تمت الإطاحة به عندما تصدى للفساد، وجاء الوقت الذى نحتاج فيه لشخصية بهذه النوايا الحسنة، وعلى الجميع أن يترك له الفرصة للحكم عليه". واعتبر الشريف أن سرعة استجابة الدكتور الجنزورى للمشكلات التى تم طرحها "على الهواء مباشرة" تعتبر "بشرى حسنة" لصدق نوايا رئيس حكومة الإنقاذ الوطنى، وأنه وحتى إذا كان الجنزورى ليس لديه من الوقت مايمكنه من متابعة المشكلات التى تطرحها وسائل الإعلام بنفسه، فما حدث من استجابة سريعة يؤكد أنه كلّف مساعدين له بمتابعة مثل هذه المشكلات، التى لاتخرج عن كونها مفتعلة، وارتكبها البعض أملا فى عدم استقرار البلد، مطالبا الجميع بالوقوف خلف الحكومة الحالية لتعويض الخسائر التى حلت بمصر خلال الفترة الماضية.