أعلن الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية في الوزارة المستقيلة والمرشح لوزارة التموين والتجارة الداخلية في حكومة الدكتور كمال الجنزوري أنه سيتم التركيز في الفتره القادمة علي ضبط الأسواق وتحقيق درجة مقبولة من الاستقرار للأسعار في جميع السلع، بما يتناسب مع ميزانية الأسر وخاصة المواطن الغلبان، وذلك عن طريق عدة آليات منها أنه سيتم عقد اتفاقات مع المنتجين والتجار للتوصل إلي هامش ربح متوازن لهم وبما لايرهق ميزانية المواطنين محدودي الدخل كما أنه سيتم عقد مؤتمر قريبا مع اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات للاتفاق علي هامش الربح يرضي جميع الأطراف المنتجين والتجار ويناسب المواطنين. وأضاف أنه سيتم توظيف المجمعات الاستهلاكية التي انضمت لوزارة التموين والبالغ عددها حوالي 1200 مجمع لضبط الأسعار وذلك من خلال طرح سلع جيدة وبأسعار في متناول الجميع، كما سيتم التركيز علي الرقابة علي الأسواق وضبط جودة السلع بها ومصادرة المغشوش منها وكذلك المقلد والمضر بصحة المواطنين من خلال أجهزة حماية المستهلك ومفتشي التموين بقطاع التجارة الداخلية. وقال إنه سيتم تطوير منظومة الخبز المدعم الذي يباع للمواطنين بخمسه قروش حيث سيتم إنشاء حوالي 100 مجمع لإنتاج الخبز المدعم طاقة كل مجمع تتراوح من مليون إلي مليون و500 ألف رغيف خبز يوميا وأنه افتتح خلال اليومين الماضيين مجمع مخابز في مدينه الشيخ زايد بمدينه 6 أكتوبر طاقته مليون و400 ألف رغيف خبز مدعم يوميا وأنه يجري حاليا إنشاء مجمعين أحدهما بمحافظة الجيزة والآخر بالقليوبية بطاقة كل منهما مليون ونصف رغيف خبز مدعم يوميا وأكد الدكتور جودة عبد الخالق أنه بانضمام الشركة المصرية القابضة للصوامع إلي وزارة التموين فإن هناك خطه لزيادة عدد الصوامع لتخزين القمح من 15 صومعة إلي 50 صومعة خلال الفتره القادمة طاقة كل صومعة 30 ألف طن قمح وأنه افتتح خلال الأسبوع الماضي صومعة أبو المطامير بمحافظة البحيرة بطاقه قدرها 30 ألف طن وأن ذلك سيوفر المهدر والفاقد من تخزين القمح في الشون والذي يقدر بنحو 5% من القمح الذي يتم تخزينه علي مدار العام من القمح المحلي والمستورد ويقدر بحوالي 8ملايين طن سنويا كما أن هذه الصوامع تحافظ علي جودة القمح مما يؤدي إلي إنتاج خبز جيد مطابق للمواصفات. وأشار الدكتور جودة إلي أن منظومة البوتاجاز سيتم ضبطها مؤكدا أن أزمة البوتاجاز ليست في نقص الكميات حيث تمت زيادتها بنسبه 30%حيث يتم ضخ مليون و250 ألف أسطوانة بوتاجاز يوميا ولكن المشكله تنحصر في الانفلات الأمني علي الطرق وقيام البلطجية بسرقة سيارات البوتاجاز والتعدي علي المستودعات وأنه تم الاتفاق مع القوات المسلحة.