تسود بورسعيد أجواء من الترقب ولا صوت يعلو فوق حديث الانتخابات التى تجرى اليوم ويشارك فيها 437 ألف و103 ناخب الذين لهم حق التصويت وقد أعدت محافظة بورسعيد 95 لجنة رئيسية تتبعها 462 لجنة فرعيه للتصويت فى أحياء المدينه الثمانية. ويرأس اللجنه العامه للانتخابات المستشار صبرى سلامة، كما يشرف على اللجان 263 قاضيا وسيكون معهم فى كل لجنه وكيل و8 مندوبين كحد أقصى للمرشحين بكل لجنه. وأعلن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية والأمنيه لتأمين العملية الانتخابية. وعقد اجتماع موسع اليوم شارك فيه جميع المندوبين الذين سيديرون العملية الانتخابية باللجان لتلقى التعليمات النهائية بشأن إدارة العملية الانتخابية. كما تم نقل صناديق الانتخابات فى ساعة متأخره من صباح اليوم وسط حراسه مشددة من القوات المسلحة والشرطة إلى المقار الانتخابية والتى تسلمتها القوات المسلحة منذ صباح أمس وفردت عليها حراسة مشددة، كما وصلت إلى المدينة قوات الدعم الإضافى من قوات الجيش الثانى الميدانى المدعمة بعدد من المدرعات والتى تجوب شوارع بورسعيد منذ أمس فى دوريات متنقلة على المقار الانتخابية. كما وصلت قوات دعم إضافية من شرطة المحافظات المجاورة لبورسعيد والتى لم تجر بها انتخابات وقد تم تسليم استمارات التصويت للقضاة فى ساعه مبكرة من صباح غد وتولت عناصر من القوات المسلحة والشرطة تأمين وصول القضاه الى المقار الانتخابيه. هذا ويتنافس على الانتخابات فى بورسعيد بعد أن تم دمجها كلجنة واحده 153 مرشحا ومرشحة يتنافسون على 6 مقاعد منها أربعة مقاعد لنظام القائمة والتى يتنافس فيها 12 حزبا، بينما يتنافس 122 مرشحا على مقعدى الفردى المستقل للفئات والعمال. هذا وتبدو ملامح التوقعات غير واضحة الرؤيا بالنسبة لقوائم الأحزاب والتى لم يسجل أى منها تيارا كاسحا أو أغلبيه بين الناخبين نظرا لحداثة أكثر من 90% من الوجوه المرشحة على القوائم وإفتقادهم الخبرة السياسية للتواصل مع الناخبين وايصال برامجهم الحزبيه لأكبر قاعده منهم. فى حين يبدو الصراع ساخنا على مقعد الفردى فئات بين الدكتور أكرم الشاعر ممثل حزب الحرية والعداله والناشط السياسى جورج إسحاق وعلى نفس السخونه يتنافس البدرى فرغلى على المقعد المستقل عمال مع نواب سابقين بمجلس الشعب ابرزهم احمد سليمان وسيف محمود وهشام كامل وطه الجمل. وقد تشكل مجموعة الوجوه الجديده مفاجئة مدويه فى مقاعد المستقلين ولا تبدو هناك أى مشاكل فى وصول الناخبين للمقار الانتخابية والتى تنحصر بين مدينتى بورفؤاد وبورسعيد التى تنحصر فى مسافات متقاربة، بينما تشكل اللجان الموجودة بقرى جنوب وغرب بورسعيد مشكلة للمرشحين للمرور على هذه اللجان البعيده نسبيا عن مدينة بورسعيد.