شيعت بعد ظهر اليوم جنازة الشهيد شريف سامي عبدالحميد (38 عاما)، الذي لقي مصرعه أمس الأول بجوار مديرية أمن الإسكندرية ومنطقة سموحة. شارك في الجنازة أسرة المتوفى وعدد من النشطاء فى الإسكندرية، وتم دفنه بمقابر المنارة بمنطقة باب شرقي. يذكر أن الشهيد لقي مصرعه أثناء سيره مع زوجته بمنطقة ميدان فيكتور عمانويل بسموحة، وتبين من المعانية الأولية للطب الشرعي أنه لقى حتفه جراء إصابة أسفل الأذن بالعنق لها فتحة دخول وليست لها فتحة خروج. وقال مصدر بالنيابة العامة إن السبب الفعلي للوفاة سيتحدد خلال أيام عقب وصول التقرير النهائي للطب الشرعي، لبيان طبيعة الإصابة سواء كانت بسبب طلق ناري أو جسم حديدي. وتتواصل حالة الهدوء أمام مديرية أمن الإسكندرية عقب اشتباكات امتدت على مدى خمسة أيام، وتتمركز قوات الأمن المركزي أمام مقر المديرية تحسبا لتجدد الاشتباكات مع المتظاهرين.