شيعت الإسكندرية قبل قليل جثمان المهندس شريف عبد الحميد، ثاني شهدائها منذ بدء أحداث الاحتجاج ضد ممارسات العنف التي يتعرض لها المتظاهرون بجميع الميادين المصرية إلى مثواه الأخير. وأدى مئات المشيعين صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد المنارة بمنطقة باب شرقي عقب استلام الجثة من مشرحة كوم الدكة، كما نظم المئات من النشطاء السياسيين مسيرة تضامنية مع أسرة الشهيد. يذكر أن الشهيد كان يعمل مهندس بترول ومتزوج ولديه ولد وبنت في عمر الطفولة، وكان قد لقى مصرعه مساء أمس الأول بعد إصابته بطلقة في رأسه أثناء مروره بمنطقة سموحة مع زوجته.