نظم حوالى 200 من صيادلة بورسعيد، وقفة احتجاجية أمام مديرية الشئون الصحية بالمحافظة اليوم، للمطالبة بإصلاح القطاع الصيدلي وتغيير بنود الخدمات المعاونة مؤكدين أن الصيدلي ركن أساسي من أركان المنظومة الصحية. أعلن الصيادلة المحتجون رفضهم القرارات الوزارية (700 و721 و734) التي أصدرها وزير الصحة مؤخراً لأنها أدت إلى إهانة الصيدلي مادياً وأدبياً بعد تخفيض دخله، إلى جانب رفضهم لإلغاء القرارات الخاصة بالحوافز ومنها القرار رقم 403 الخاص بحافز ال100% لصيادلة النوبتجيات بالمستشفيات، والقرار رقم 230 الخاص بحافز ال200% الخاص بعمل الفترات المسائية للمفتشين وصيادلة المخازن، بالإضافة إلى القرار رقم 366 الخاص بحافز ال 100% للصيادله المكلفين. طالب الصيادلة المشاركون في الاحتجاجات بالسماح لهم بتولى المناصب الإدارية الكبرى كمديري المستشفيات والمراكز الصحية. كما طالبوا بالحصول على جميع الامتيازات الممنوحة لأعضاء الفريق الطبي في حالة الدراسات العليا والبحث وخلافه. أشار الدكتور عبد الوهاب حمدى قوطة نقيب الصيادلة ببورسعيد إلى نجاح وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بالحوافز التي أضر خصمها بجموع الصيادلة، وأدت إلى تخفيض رواتبهم وإحساسهم بالغبن الناتج عن مسماهم الوظيفى كجهات معاونة إلى جانب مطلبهم بإقالة اللواء أحمد فرج مدير الشئون المالية بالوزارة بسبب تلفظه غير اللائق "تولع البلد" والذي تسبب فى قيام الصيادلة بترديد هتافات ضده، وفق قوطة. من جانبه، أكد الدكتور حلمى العفني، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أنه سيقوم برفع مطالب المحتجين إلى وزير الصحة ومحافظ بورسعيد لاتخاذ القرارات المناسبة والقابلة للتنفيذ حسب القوانين واللوائح.