أعلنت حركة "شباب 6 أبريل"، مشاركتها بكل قوة فى "جمعة المطلب الواحد" بعد غد الجمعة 8 نوفمبر، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه أبريل 2012. وذكر بيان للحركة "أن الثوار لا يستجدون أحداً.. و ما نطالب إلا بما سالت دماء الشهداء لأجله.. دولة مدنية ديمقراطية بعيداً عن حكم العسكر الذى تجرعنا ويلاته لعقود طويلة". وفى إطار تنسيق الحركة مع القوى السياسية التى أعلنت مشاركتها فى مظاهرات الجمعة المقبل، أشار البيان إلى لقاء جمع اليوم عددا من أعضاء المكتب السياسى للحركة مع المرشح المحتمل للرئاسة حازم أبو إسماعيل وحملته لمناقشة الترتيبات الخاصة بهذا اليوم. وقالت إنجى حمدي عضو المكتب السياسي للحركة إنه تم الاتفاق على تسمية اليوم ب "جمعة المطلب الواحد" لتسليم السلطة للمدنيين بحد أقصى أبريل المقبل، إضافة إلى الاتفاق على عدم الاعتصام، وتنظيم سلسلة من التظاهرات يوم الجمعة بميدان التحرير فيما يسمى "الجمعة الحارسة" بعد كل مرحلة من مراحل الانتخابات لتوجيه رسالة رفض التلاعب بأمن وإرادة الشعب، وضمان التأمين الأمنى ونزاهة الانتخابات. وحملت المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف، المسئولية عن أى فوضى أو تراخٍ أمنى في تأمين عملية الانتخابات، وهددت بتصعيد كبير فى حال جرت أى محاولة لإفساد العملية الانتخابية، قائلة: "لن نتراجع عنه إلا بتسليم السلطة لمدنيين بحد أقصى أبريل المقبل". ودعت الحركة جميع أبناء وثوار مصر للتكاتف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة محاولات السطو على الثورة، بالمشاركة فى مظاهرات بعد غد الجمعة، مؤكدة مسئولية الحركة عن المظاهرات داخل ميدان التحرير فقط وعدم مسئوليتها عن أية دعوات للخروج من الميدان، لقطع الطريق على أى محاولات لإحداث بلبلة من شأنها، إلهاء الشعب عن الخطوة المهمة تجاه طريق الديمقراطية، عبر انتخابات حقيقية محترمة تعبر حقا عن الشعب.