أكد برنارد رينيو فابر، القنصل العام الفرنسي بالقاهرة، عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفرنسي والمصري وتعاون وزارتي السياحة الفرنسية والمصرية لزيادة أعداد لسائحين الفرنسيين إلى مصر، خصوصا شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن أعداد السائحين الفرنسيين الوافدين إلي مصر قبل الثورة بلغ 600 ألف سائح، وانخفضت أعدادهم خلال الفترة الحالية لأقل من 300 ألف سائح فرنسي بينهم 100 ألف سائح يزورون شرم الشيخ. وأوضح القنصل الفرنسي خلال افتتاحة لأعمال تطوير منطقة النصب التذكاري لضحايا الطائرة الفرنسية التابعة لشركة فلاش ايرلاينز والتي سقطت قبالة سواحل شرم الشيخ، أنه سيسعى إلي نقل صورة حقيقة وصادقة عن مدينة شرم الشيخ كمدينة آمنة تتميز بالجو المعتدل علي مدار العام والمناظر الطبيعية الخلابة والفنادق والمطاعم ذات المستوي الراقي المتميز، وذلك من خلال وسائل الدعاية المختلفة عن مصر. وأشاد القنصل الفرنسي بنجاح الحملة السياحية المصرية عن شرم الشيخ التي قامت بها وزارة السياحة بمختلف المعارض السياحية بفرنسا والتي يتم عرضها حالياً في محطات المترو بفرنسا ولاقت رواجاً كبيراً وأكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن أعمال تطوير منطقة النصب التذكاري تمثلت في إنشاء حديقة عامة بجانب النصب التذكاري علي مساحة 1000 متر مربع بتكلفة بلغت 250 ألف جنيه، تبرع بها أحد المستثمرين بشرم الشيخ لتكون استراحة لزائري النصب التذكاري ومتنفسا لرواد شرم الشيخ من السائحين. أكد المحافظ أنه سيتم تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه أخيرا بين مدينتي جراس الفرنسية وشرم الشيخ المصرية بهدف توطيد أواصر العلاقات بين المدينتين خصوصا في قطاع السياحة والتنمية، مشيرًا إلي أن شرم الشيخ تحظي بالأمن والأمان وإنها مدينة مصرية أقيمت علي الطراز الأوروبي، ودعا الشعب الفرنسي لزيارة مدينة شرم الشيخ وزيادة أعداد السائحين الفرنسيين بها. وقال المحافظ: إن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بلغت 91% خلال الفترة الحالية بجميع الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تنوعت جنسيات السائحين مابين الروس والألمان والإنجليز والفرنسيين والعرب، إضافة إلي الرحلات الداخلية للمصريين.