كشفت قيادات أمنية رفيعة المستوى أن السلطات المصرية في سيناء أعلنت فجر الأحد عن اعتقال قائد تنظيم "الجهاديين والتكفيريين" "محمد عيد مصلح حمد" وشهرته محمد عيد التيهي، وذلك من خلال حملة أمنية داهمت أحد الشاليهات السياحية المطلة على شاطىء البحر المتوسط بمدينة العريش. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" عن مصادر أمنية مصرية أن الاعتقال جاء دون مقاومة لأخطر قيادي "إرهابي" في سيناء والذى وصفتة الأجهزة الأمنية المصرية بقائد تنظيم الجهاديين والتكفيريين في سيناء، وهو التنظيم الذى أعلن عن نفسه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بأنه تنظيم القاعدة في سيناء. ووفقا لتوضيحات الأمن المصري في سيناء أن تنظيم "الجهاديين والتكفريين" يتبع تنظيم القاعدة ولكن فكريا فقط، وقد أعلن هذا التنظيم بأن سيناء إمارة. وأضافت المصادر الأمنية بأن أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء تلقت معلومات أمنية عاجلة بتواجد قائد التنظيم مختبئا داخل أحد الشاليهات السياحية المطلة مباشرة على شاطىء البحر المتويط بمدينة العريش بجوار نادي الشرطة بمنطقة المساعيد بمدينة العريش، وعلى الفور تشكلت قوة أمنية كبيرة غير مسبوقة مدعومة بقوات الشرطة وقوات الجيش والمدرعات والمصفحات وحاصرت القوات مكان اختباء قائد التنظيم واقتحمت البناية السكنية التي يختبىء فيها وألقى القبض على قائد التنظيم بشكل مفاجىء وبدون اشتباكات.