أعلنت شركة ترانس وورلد هولدنج، الشركة المالكة ل"داندي مول"، اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاق مع "اتش آند إم" - هينيز آند موريتز - أبرز دور الأزياء العالمية، بهدف تأسيس فرع جديد ل "اتش آند إم" بمصر، بالشراكة مع شركة محمد حمود الشايع، الرائدة بقطاع التجزئة علي مستوي الشرق الأوسط. وقالت الشركة، إنه سيتم افتتاح الفرع الجديد ل "إتش آند إم" غدًا الخميس، على مساحة 1600 متر مربع. يأتي الاتفاق الجديد ضمن سلسلة اتفاقات قامت بتوقيعها "ترانس وورلد هولدنج" مؤخرًا مع العديد من الشركات العالمية الراغبة في التواجد ب "داندي مول" ومن بينها محلات ماركس آند سبنسر البريطانية الشهيرة، وغيرها. من جانبه، أعرب أحمد الشرقاوي، نائب رئيس شركة ترانس وورلد هولدنج، المالكة ل"داندي مول"، عن سعادته بتوقيع الاتفاق مع "اتش آند إم". وأضاف أن الاتفاق الجديد يعد دليلاً إضافيًا على ما يتمتع به داندي مول من مزايا فريدة ، كأبرز مراكز التسوق في مصر، مما يجعله قبلة الشركات العالمية الراغبة في التواجد بالسوق المصري". وأكد أن "اختيار "إتش آند إم" لداندي مول لإقامة فرعها الجديد، يأتي في ضوء النجاح الكبير الذي يحققه المركز خلال السنوات القليلة الماضية، ونجاحه في اكتساب قاعدة ضخمة ومتنامية من المتسوقين بمصر، الحريصين على متابعة أرقى ما تقدمه كبريات العلامات التجارية العالمية". يشغل محل "إتش آند إم" في داندي مول مساحة 1600 متر مربع، ويقدم من خلاله تشكيلات جديدة كل يوم لمتتبعي الموضة. تأسست "إتش آند إم" هينز اند موريتز في السويد عام 1947، وتتلخص فلسفتها في تقديم الأزياء العصرية والجودة العالية بأفضل الأسعار. وتندرج "اتش آند إم" في O-list في سوق ستوكهولم للأوراق المالية ولديها أكثر من 1600 متجرًا تنتشر في 40 بلدًا حول العالم. ووصلت مبيعات "إتش آند إم" عام 2007 إلى 92.123 مليون كورون سويدي شاملة ضريبة القيمة المضافة. تعد شركة ترانس وورلد هولدنج القابضة، إحدى كبريات المجموعات التجارية في مصر، وهي تضم مجموعة شركات تتنوع أنشطتها ابتداء من السياحة والنقل السياحي وحتى التجارة. وقال عز الدين النطار، مدير التسويق في داندي مول إن استراتيجية المركز تعتمد على تطوير معايير الجودة في قطاع مبيعات التجزئة بمصر، عبر فتح الباب أمام المزيد من الماركات العالمية الشهيرة لدخول السوق المصرية. وأشار إلى أن خطة التوسع التي يجري العمل على تنفيذها تدريجيًا تستهدف زيادة مساحة المركز لتكون أكبر مرة ونصف، بالمقارنة مع مساحته الحالية البالغة أكثر من 100 ألف متر مربع.