أكد أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري اليوم الثلاثاء، أن ليبيا بلد شقيق وجار لن يدير له الجزائريون ظهورهم. وقال أويحيى، في تصريح صحفي على هامش حفل تقديم التهاني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال57 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 التحريرية" ليبيا بلد شقيق وجار لن ندير له ظهرنا". وكان مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائري أعلن أمس الاثنين، أن المسئولين الليبيين الجدد "مرحب بهم" في الجزائر. وقال مدلسي "الأشقاء الليبيون بصدد تحضير حكومة جديدة، وعلينا أن نترك لهم الوقت الكافي للقيام بذلك وسيرحب بهم بعد ذلك". من جهة أخرى أكد أويحيى أن أمن التراب الجزائري "مضمون"، مضيفا أنه يمكن للمواطنين "الاطمئنان" في إشارة إلى الظرف الإقليمي وانعكاساته المحتملة على الجزائر. وأوضح أن طمأنته تنم عن التجربة المؤكدة التي طورتها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام. و قال "الإرهاب معركة طورنا فيها مع الأسف تجربة، وأقول مع الأسف لأننا كنا نتمنى ألا تعيش الجزائر الإرهاب وألا تتكبد مثل هذه الآفة"، مشددا على أن الجزائر كانت من بين البلدان الأولى التي أدانت ظاهرة الإرهاب وحاربتها.