أنهي حازم أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تظاهره بميدان التحرير في ساعة متأخرة من مساء أمس ، وعلق اعتصامه إلي يوم 18 نوفمبر المقبل لإتاحة الفرصة أمام حشد أكبر عدد من أنصاره للدخول في اعتصام مفتوح ما لم يستجب العسكري لمطالب الثوار ويسلم السلطة لمدنين في موعد اقصاه نهاية أبريل 2012 والعودته لثكانته. وأضاف أبو اسماعيل أن جمعة 18 نوفمبر ستمثل ضغطاٌ علي المجلس العسكري لتحديد جدول زمني لتسليم السلطة ، وتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة ، وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة. وطالب أبو اسماعيل جميع القوي السياسية بالتوحد والتكاتف من أجل حسم الأمر مع المجلس العسكري وتحيقق الاهداف. فيما لقي كلام حازم أبو اسماعيل اعتراضا من بعض المتظاهرين حول فكرة فض الاعتصام، ونشبت مشادات كلامية حتي تدخل بعض المتظاهرين لتهدئة الاجواء وإخبار المتظاهرين بأن هذا القرار لا يطبق علي الجميع فمن يريد الاعتصام فليعتصم ومن يريد المغادرة فله كامل الحرية . من جانب أخر توافد المئات من المتظاهرين في وساعات متاخرة من الليل وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم علي التحرير رغم تفكيك المنصات وظلوا يطفون الميدان ، فيما تمركز أخرون داخل الصينيه. وسارت الحالة المرورية بشكل طبيعي وقام بعض المتظاهرون بتنظيمها نظرا لعدم تواجد الأمن داخل أو خارج الميدان.