أكد الإعلامى محمود الوروارى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك أخطأ عندما اختار شاشة "العربية" ليذيع عليها خطابه الأخير، والذى نفي فيه جميع التهم التى وجهت له ولعائلته، وتعهد بالنيل من كل من تعرض لسمعته هو وأسرته. أشار الورواري في حوار مع "بوابة الأهرام" إلى أن أنس الفقي وزير الإعلام السابق كان سببًا في تدمير الإعلام المصري بعد إدخاله الصحفيين في مجال العمل الإعلامى دون وعى من أجل إخراس ألسنتهم. ويُعد محمود الوروارى أحد أبرز الإعلاميين المصريين الذين تركوا بصمة في الفضائيات العربية، حيث عمل بها على مدار 17 عامًا كان من أهمها تليفزيون الشارقة، وقناة العالم الإيرانية، والعربية، وذلك في الوقت الذى تخلى فيه عنه تليفزيون بلده لعدم وجود صلة قرابة بينه وبين أحد الإعلاميين، إضافة إلى عدم تحيزه للحكومة الأمر الذى أطاح به من هذا المبنى العملاق حسبما أكد في حواره مع "بوابة الأهرام". الوروارى أكد في حواره أن مصر تعيش حالة من "التوهان" خاصة بعد أن أعتقد كل شخص نزل إلى ميدان التحرير أنه "مفجر الثورة"، ورغم إشارته إلي أن الميدان هو مكان للطهر إلا أنه أعلن رفضه لما يحدث به كل يوم جمعة واعتبره حالة من النفاق المستشري والحراك غير الواعى من الجهات الحزبية في مصر ومعها التيارات الإسلامية والليبرالية. كذلك أوضح الوروارى أن عودته إلى شاشة العربية كانت بسبب الحالة السيئة التى يدار بها الإعلام المصري، والتى أكد أنها لم تختلف كثيرًا عن إدارة المرحلة الإعلامية في عهد أنس الفقى كما أعلن رفضه ذهاب وفد السينمائيين المصريين إلى إيران من أجل استعادة العلاقات معها مرة آخرى.. وكشف عن آرائه في زملائه الإعلاميين مشيرًا إلى أن كلًا من الإعلامى يسرى فودة وحافظ المرازى ظلما كثيرًا عندما تم وضعهما في برامج "قعدة المصاطب" أو التوك شو.. وفيما يلي نص الحوار: