حذرت المشيخة العامة للطرق الصوفية بجموع المصريين من وجود مخططات خارجية مشبوهة تستهدف وحدة وسلامة المصريين، وأدانت بشدة أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها العشرات من المدنين وعدد من رجال الجيش. كما حذر الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية من الوقوع في الفخ و مخططات مشبوهة لا تريد لمصر خيرا. وأضاف القصبي أن هناك قوي لا تريد لمصر خيرًا، وأن ما حدث ليس فتنة طائفية، مضيفًا أن أي تجمعات أو مظاهرات طائفية أو فئوية في هذه المرحلة الانتقالية التي ترتب فيها القوات المسلحة نقل السلطة إلي نظام منتخب تصب في غير مصلحة الوطن، مطالبًا بسرعة التحقيق بالكشف عن ملابسات الأحداث، مناشدًا الشعب المصري العظيم باليقظة والحفاظ على وحدته الوطنية. وقدم مشايخ الطرق الصوفية خالص العزاء لأسر الشهداء من القوات المسلحة متمنين الشفاء العاجل للمصابين. من جانبها حذرت نقابة الأشراف من وجود مخططات خارجية تستهدف وحدة المصريين، وناشد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، المصريين جميعًا التمسك بوحدتهم ووضع المصلحة العليا للوطن نصب أعينهم، وأن يدركوا حقيقة وخطورة الموقف الراهن الذي تمر به البلاد.