تظاهر مئات من الأقباط التابعين لحركة ماسبيرو أمام مكتبة الإسكندرية منددين بسياسات وزارة الداخلية حيال الاعتداءات المتكررة على الكنائس في محافظات مصر، ورفع المتظاهرون الصلبان وهتفوا قائلين "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وقال مينا غالي، القيادي بحركة ماسبيرو بالإسكندرية، إنه لا يعقل أن تتكرر حوادث الاعتداء على الكنائس في العديد من المحافظات دون أي رد فعل قوي حيال ذلك، مضيفًا أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن مرتكبي حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، على الرغم من تصريحات الوزير الأسبق بالداخلية حبيب العادلي قبل إقالته أنه قد تم الكشف عن مرتكبي الحادث. فيما أكد جوزيف ملاك، محامي الكنيسة بالإسكندرية، أن ملف قضية تفجير كنيسة القديسيين خلا من أية تحريات للبحث الجنائي أو أدلة تشير إلى استكمال التحقيقات الأمر الذي يعد اهمالًا جسيمًا يصل إلى حد التعمد من قبل السلطات المنوطة بالكشف عن غموض حادث شغل الرأي العام المصري والعالمي منذ مطلع العام الحالي. وقام المتظاهرون بتنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مكتبة الإسكندرية عبر طريق الكورنيش حيث رددوا هتافات قالوا فيها " أرفع راسك فوق أنت قبطي" رافعين الصلبان.