أعربت الدكتورة ليلى سويف، عضو حركة " 9 مارس أكاديميون مستقلون"، رفضها لنتائج الاجتماع الذي عقده أمس السبت الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع عدد من رؤساء الأحزاب المصرية. وأضافت سويف أنها غير راضية عن الجدول الزمني المعلن بشأن الانتخابات وترى أنه يستغرق وقتًا طويلًا للغاية بحيث تختلف تماماً عن أن تجري انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى ثم الدستور وأخيرًا انتخاب رئيس الجمهورية بل يجب التسريع بانتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن. وأشارت سويف، المدرس بكلية العلوم جامعة القاهرة، إلى أنها لا يعجبها أن تعطي الأحزاب لنفسها الحق في التحدث باسم الشباب، وكان الأجدى أن يخرج الاجتماع بقرار بشأن الإفراج عن الشباب المقبوض عليهم في ميدان التحرير. ولفتت إلى أنها لا ترى أن هناك مرونة يبديها المجلس العسكري تجاه مطالب الجماهير، مشيرة إلى أنها لا تعبر عن التوجه العام لحركة "9 مارس" وموضحة أن الحركة ليس لها متحدث رسمي ومن ثم فهي تعبر عن رأيها الشخصي. يذكر أنه كان قد أعلن عقب اجتماع الفريق عنان مع بعض قادة الأحزاب عن صدور عدد من القرارات منها قرار بتعديل المادة الخامسة من قانون مجلسي الشعب والشورى ودراسة وقف حالة الطوارئ وعدم إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية إلا في الجرائم التي ينص عليها قانون القضاء العسكري ودراسة إصدار تشريع لحرمان قيادات الحزب الوطني المنحل من مباشرة الحقوق السياسية وتغليظ العقوبات الخاصة بجرائم الانتخابات.