حذر نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني من أن خطر الإرهاب يعد التحدي الأكبر الذي يواجه الأمن القومي الأمريكي متوقعا أن يشن إرهابيون من تنظيم القاعدة هجمات جديدة أكثر دموية من هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وأكد تشيني في حوار مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية الأسبوعية نشرته في عددها الأخير أنه مع وجود قيادات مثل أيمن الظواهري على رأس تنظيم القاعدة تعزز فرص كون التهديد الإرهابي مازال قائما. وقال تشيني والذي عمل في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن من 2001 إلى 2009 أعتقد أنه ستكون هناك هجمات أخرى ولا أعتقد أنه يمكن الجزم بأن الهجمات الإرهابية قد انتهت في الوقت الراهن. وأعرب تشيني عن اعتقاده بأن الهجوم الإرهابي القادم سيكون أكثر فتكا ضد أمريكا من هجمات سبتمبر لأن الإرهابيين سيمتلكون أسلحة دمار شامل مثل الأسلحة النووية والبيولوجية والتي قد توقع أعدادا هائلة من الضحايا. وردا على سؤال حول رأيه في توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قال تشيني إنه لا يؤيد عملا عسكريا ضد سوريا الآن وإن كان يدعم رحيل الأسد. المعروف أن تشيني كان من صقور المحافظين الجدد في إدارة بوش وأحد المسئولين عن الحرب على الإرهاب وغزو العراق للإطاحة بصدام حسين.