كشف مصدر دبلوماسى تركى رفيع المستوى النقاب اليوم عن وجود مساع لأن تصبح العلاقة المصرية التركية علاقة شراكة تصل إلى حد التحالف. ونفى أن يكون مثل هذا التعاون موجها ضد أى طرف ثالث. وقال " إنها شراكة تسعى لتحقيق مصالح البلدين ". كما أنه سيزيد من التقدم والتعاون فى كل المنطقة. لكن فى حالة حدوث أى ضرر ضد مصر فإن تركيا ستقف دون شك إلى جانب القاهرة ونعتقد أن مصر ستفعل نفس الشىء فى حالة تعرض تركيا لأى ضرر، حسب قوله. أكد المصدر أن تركيا ستكون إذا ما استدعت الحاجة سندا لمصر، مشيرا إلى أن نجاح مصر مهم لتركيا للغاية. كما أكد على أن هناك يقينا لدى أنقرة أن مصر ستنجح فى عبور المرحلة الانتقالية فى الفترة القادمة. وردا على سؤال حول زيارة وزير خارجية اليونان المتوقعة لمصر برفقة عدد كبير من رجال الأعمال اليونانيين وارتباط ذلك بزيارة رئيس وزراء تركيا أردوغان لمصر مؤخرا، قال المصدر إن أى دولة على استعداد للاستثمار ومصر لديها مشروعات حقيقية فلتأتى. وسوف نصفق لها إن صدقت. ومصر تحتاج لكل مساعدة ونحن لسنا فى تنافس مع أى طرف فى هذا الصدد. وقال إننا على ثقة من فطنة رجال الأعمال المصريين ووعيهم بمن يريد العمل معهم بقوة، مشيرا إلى أن تركيا دولة أفعال لا أقوال.